الجزائر: إطلاق سراح حوالي 6800 سجين بمناسبة عيد الاستقلال

أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس عبدالمجيد تبون وقع على مرسومين رئاسيين، يشملان الإفراج عن نحو 6800 سجين، لمناسبة الذكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال والشباب.

وأوضحت الرئاسة في بيان، اليوم الجمعة، أن التوقيع جرى بعد استشارة المجلس الأعلى للقضاء، إذ صدر مرسومان: الأول يتعلق بإجراءات عفو يشمل 6500 محبوس، والثاني لمصلحة النزلاء الحاصلين على شهادات في التعليم أو التكوين للموسم 2024-2025، ويشمل 297 محبوسا ناجحا في شهادة التعليم المتوسط في انتظار نتائج شهادة البكالوريا.

لا إفراج عن المتهمين في جرائم الإرهاب
ويستثنى من هذا العفو الرئاسي الأشخاص المحكوم عليهم نهائيا لارتكابهم: جرائم الإرهاب والتقتيل والقتل والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، والضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة، وفق البيان.

كما لا يشمل القرار المتهمين بالاعتداء على الأصول أو القُصر والفعل المخل بالحياء والاغتصاب، والاختطاف والاتجار في البشر أو الأعضاء، ووضع النار عمدا في الأموال، والاعتداء على موظفي ومؤسسات الدولة وموظفي الصحة وجرائم التخريب أو الإتلاف العمدي لأملاك الدولة.

ويستثني العفو تهما أخرى، منها الاعتداءات والمؤامرات ضد سلطة الدولة وسلامة ووحدة أرض الوطن، والخيانة والتجسس، وتزوير المحررات الرسمية، وانتحال الوظائف والألقاب، وكذلك جرائم نشر وترويج أخبار أو أنباء تمس بالنظام والأمن، وجرائم التمييز وخطاب الكراهية، وجرائم الفساد وتبييض الأموال والتهرب الضريبي.