استشهاد مدير مستشفى إندونيسي في غزة مروان السلطان مع زوجته وخمسة من أبنائه

استشهاد مدير مستشفى إندونيسي في غزة مروان السلطان مع زوجته وخمسة من أبنائه

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة استشهاد الدكتور مروان السلطان مدير المستشفى الإندونيسي مع زوجته و5 من أفراد أسرته، جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية نزح إليها غربي غزة.

وقالت الوزارة في بيان «ببالغ الحزن والأسى ننعى شهيد الواجب الإنساني والطبي الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، الذي ارتقى شهيدا برفقة عدد من أفراد أسرته، إثر استهداف الاحتلال منزله بمدينة غزة».

وأوضح المدير العام لوزارة الصحة منير البرش أن مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان كان من أكبر الكوادر العلمية في القطاع. وقال مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة الدكتور محمد أبو سلمية إن استشهاد السلطان جريمة قتل جديدة بحق الطواقم الطبية بغزة، مشيرا إلى أن الشهيد كان واحدا من استشاريين اثنين مختصين بأمراض القلب شمالي غزة.

– وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: 142 شهيدًا و487 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية

وأضاف أبو سلمية: «وصل الشهيد الدكتور مروان السلطان إلى المستشفى مع زوجته وعدد من أفراد عائلته … اختفت ملامح وجهه، بالكاد استطعنا التعرف عليه، رحمه الله… كان دائم العطاء في خدمة المرضى والمصابين، هذه جريمة جديدة مستنكرة».

استشهاد 142 فلسطينيا في غزة الأربعاء
في سياق متصل، أعلن الدفاع المدني في غزة أن 142 فلسطينيا على الأقل استشهدوا الأربعاء في غارات جوية شنّتها «إسرائيل»، من بينهم خصوصا مدير مستشفى في شمال القطاع بالإضافة كذلك إلى أشخاص كانوا ينتظرون المساعدات.

وقال المتحدث محمود بصل لوكالة «فرانس برس» إن الجهاز أحصى «خلال الـ24 ساعة الماضية 142 شهيدًا و487 إصابة بينهم عدد من الأطفال والنساء وعشرات المصابين في غارات نفذها الاحتلال وبالرصاص منذ الفجر».

وقال المستشفى إنّ من بين المصابين «عددا من العاملين في المستشفى جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم مجموعة من المواطنين بجوار المبنى الإداري للمستشفى».

كما أعلن سقوط «سبعة شهداء من بينهم الطبيب مروان السلطان مدير مستشفى الأندونيسي في شمال قطاع غزة، وعدد من الإصابات» في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة تل الهوى في مدينة غزة.

وقتلت في الغارة زوجة الطبيب السلطان وثلاثة من أبنائه وصهره محمد السلطان. وقال أحد أقاربه إن الطبيب وهو من بلدة بيت لاهيا، نزح قبل أسابيع للإقامة في هذه الشقة.

الجثث كانت ممزقة
وقال أحمد السلطان (20 عاما): «سمعت الانفجار وصعدت إلى الشقة فوجدت الشهيد مروان وزوجته وبناته وصهره محمد وكلّهم شهداء… بعض الجثث كانت ممزقة … العوض من الله»، مشيرا إلى أن الشقة أصيبت بدمار كبير كما لحقت أضرار بعدد من الشقق في العمارة.