أعلى معدل تاريخي: إنتاج الولايات المتحدة يصل إلى 13.24 مليون برميل يومياً في أبريل

أعلى معدل تاريخي: إنتاج الولايات المتحدة يصل إلى 13.24 مليون برميل يومياً في أبريل

سجل إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.24 مليون برميل يوميا في شهر أبريل الماضي، لتحافظ أميركا على صدارتها قائمة أكبر منتج للنفط في العالم.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، التي نُشرت أمس الإثنين، أن إنتاج الخام الأميركي ارتفع 0.4% خلال أبريل، مقارنة بإنتاج شهر مارس. تعقب ذلك أشهر من المكاسب الثابتة المدفوعة بتحسين كفاءة الحفر وارتفاع الأسعار عالميا، كما نقل موقع «أويل برايس».

زخم بإنتاج النفط الصخري
تصدرت ولاية تكساس القائمة كأكبر منتج للنفط بواقع 5.7 مليون برميل يوميا، في زيادة قدرها 1.6% مقارنة بشهر مارس. في حين حلت ولاية نيو ميكسيكو في المرتبة الثانية بواقع 1.9 مليون برميل يوميا. 

– توقعات بتراجع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري بعد أن بلغ ذروته
– مع سياسات ترامب.. هل اقتربت نهاية طفرة النفط الصخري الأميركي؟

ويأتي هذا الزخم في قطاع المنبع بالوقت الذي تواجه فيه مصافي التكرير الأميركية تقلصا في هوامش الربح وأعمال صيانة موسمية. 

وبحسب آخر تحديث لإدارة معلومات الطاقة الأميريكية لقطاع التكرير، انخفض إجمالي مدخلات المصافي على مستوى البلاد إلى 16.3 مليون برميل يوميا للأسبوع المنتهي في 21 يونيو، بانخفاض قدره 617 ألف برميل يوميا عن الأسبوع السابق. 

ويعزى هذا الانخفاض إلى انقطاعات غير مخطط لها، وتأجيل إعادة تشغيل في منطقة ساحل الخليج والغرب الأوسط.

إعادة تقييم للعرض العالمي
يأتي ارتفاع إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة في ظل إعادة تقييم أوسع لديناميكيات العرض العالمي. ومع خفض دول «أوبك بلس» الصادرات خلال الربع الثالث، والمخاطر الجيوسياسية، نجح النفط الأميركي في سد فجوة جوهرية في أسواق حوض الأطلسي.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأخيرة أن متوسط صادرات النفط الخام الأميركية بلغ 4.6 مليون برميل يوميا في أبريل، مع تدفقات قوية إلى أوروبا وآسيا على الرغم من تقلص فروق أسعار خام غرب تكساس الوسيط وبرنت. 

وإذا استمرت القيود على التكرير المحلي، فقد تشهد الأسواق تحويل كميات أكبر من النفط الخام غير المعالج إلى الصادرات، مما يعزز دور الولايات المتحدة كمورد رئيسي للنفط في السوق العالمية.