المبعوث الأمريكي لسوريا: الصراع بين إيران و«إسرائيل» يفتح آفاقاً جديدة في الشرق الأوسط

أكد الموفد الأميركي إلى سورية توم براك، اليوم الأحد لـ«وكالة أنباء الأناضول» التركية الحكومية أن الحرب بين إيران و«إسرائيل» تمهد لـ«طريق جديد» في الشرق الأوسط.
وقال براك «ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا»، لافتا الى أن تركيا «هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد»، بحسب «فرانس برس».
«شكوك جديّة» لدى طهران
وفي سياق متصل عبّر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي، الأحد عن «شكوك جديّة» لدى طهران حيال إمكانية التزام الاحتلال الإسرائييل بوقف إطلاق النار، الذي وضع حدا للحرب بين الطرفين في وقت سابق هذا الشهر.
وقال موسوي، خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، «لم نكن البادئين بالحرب، بل رددنا على المعتدي بكل قوتنا، وبما أننا نشك تمامًا في التزام العدو بالتزاماته، بما في ذلك وقف إطلاق النار، فنحن مستعدون لرد قوي عليه إذا كرر العدوان»، وفق ما نقلت وكالة «تسنيم».
– عراقجي: نستعد للرد على الهجوم الأميركي ونحتفظ بجميع الخيارات
– إيران تتعهد مواصلة «ضرب» إسرائيل.. عراقجي: سنواصل ضرب «الجبناء مجرمي الحرب» المختبئين في ملاجئ تل أبيب
كما طلب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية «إسرائيل» والولايات المتحدة تجاه الحرب الإسرائيلية ضد إيران التي استمرت 12 يومًا وانتهت في 24 يونيو بوقف لإطلاق النار، وفقًا لرسالة وجهها نُشِرت اليوم الأحد إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
إيران لم تبدأ العدوان
وشنت «إسرائيل» في 13 يونيو الجاري ضربات عسكرية واسعة على إيران، مستهدفة مواقعها العسكرية والنووية، بالإضافة إلى منشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
فيما ردّت إيران بهجمات واسعة في إطار عملية بعنوان «الوعد الصادق 3»، شملت صواريخ باليستية وطائرات مسيَّرة استهدفت مواقع عسكرية واستخبارية وحيوية داخل الأراضي المحتلة.
وفي ذروة التصعيد، نفذت الولايات المتحدة ضربات عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية، بينما ردت إيران بهجوم استهدف قاعدة «العديد» الأميركية في قطر، وذلك قبل إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين يوم 24 يونيو الجاري.