فرنسا تعلن استعدادها للمساعدة في “تأمين توزيع المواد الغذائية” في غزة

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم السبت، أن بلاده «مستعدة، وأوروبا كذلك، للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء بشكل آمن» في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية.
وجاء تصريح بارو في ظل تزايد الانتقادات للاحتلال مع سقوط قتلى أثناء انتظارهم تلقي مساعدات من «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة ذات مصادر تمويل غامضة مدعومة من الدولة العبرية والولايات المتحدة، بحسب «فرانس برس».
فرضت «إسرائيل» مطلع مارس حصارا مطبقا على قطاع غزة منعت بموجبه دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية.
«مصائد الموت».. مقتل 550 شخصا خلال محاولة الحصول على طعام
وخفّفت الدولة العبرية بشكل محدود حصارها في أواخر مايو حين بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» عمليات توزيع المساعدات. والمؤسسة مدعومة من متعاقدين مسلّحين مولجين حفظ الأمن في مراكز التوزيع التابعة لها.
– «تتسبب بمجازر متكررة».. أطباء بلا حدود تطالب بوقف نشاط مؤسسة غزة الإنسانية «فورا»
– 21 شهيدا بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات في غزة.. والأمم المتحدة تندد بتحويل الغذاء لسلاح
بحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل نحو 550 شخصا وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» عملياتها.
والجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن البحث عن الطعام ينبغي ألا «يكون بمثابة حكم بالإعدام» في غزة، منددا بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي «إلى قتل الناس».