إيران: الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية أسفرت عن أضرار جسيمة وخطيرة.

إيران: الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية أسفرت عن أضرار جسيمة وخطيرة.

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية خلفت أضرارا «واسعة النطاق وخطيرة».

وأدلى عراقجي بهذه التصريحات في الوقت الذي تقترب فيه بلاده من إقرار مشروع قانون من شأنه تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الهيئة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، بحسب «CNN».

– ترامب: الضربات الأميركية تسببت بـ«ضرر هائل» للمواقع النووية الإيرانية

وأضاف عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي، الخميس: «يجب أن أقول إن الأضرار واسعة النطاق وخطيرة، ولكن قرار حضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية واطلاعهم الكامل على الوضع هو قرار يجب اتخاذه وفقا لتشريعات البرلمان».

وتابع: «في رأيي، ينبغي على المجلس الأعلى للأمن القومي اتخاذ هذا القرار».

وأصبح مشروع قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراحله الأخيرة قبل أن يصبح قانونًا، بعدما أُرسل إلى الرئيس الإيراني لتوقيعه.

طهران لا تعتزم استئناف المفاوضات النووية
ومع ذلك، يتمتع المرشد والمجلس الأعلى للأمن القومي بسلطة حاسمة في كيفية تنفيذ هذه السياسات، وما إذا كان التعاون سيُعلق فعليًا.

وأصدر الجيش الأميركي، الخميس، تفاصيل جديدة حول مهمة قصفه لثلاثة مواقع نووية إيرانية، لكنه ترك أسئلة رئيسية دون إجابة حول مدى تأثير هذه الضربات على البرنامج النووي الإيراني.

وذكر وزير الخارجية الإيراني، خلال المقابلة، أن طهران لا تعتزم استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، وقال: «لم يُتوصل إلى أي اتفاق أو ترتيب لاستئناف المفاوضات، ولم يُقدم أي وعد، ولم يُجرَ أي نقاش حول هذا الأمر».

«الأميركيون خانوا المفاوضات»
وأضاف: «لقد مررنا بتجربة صعبة مع الأميركيين حيث خانوا المفاوضات في منتصف العملية، وستؤثر هذه التجربة بالتأكيد على قراراتنا المستقبلية، ولكن هذا القرار سيُتخذ في النهاية بناءً على مصلحة الشعب الإيراني، وليس على العواطف، أو أي اعتبارات سطحية أو موقتة».

ورفض عراقجي التكهنات بشأن المحادثات عبر القنوات الخلفية، مؤكدا أن المراجعات الداخلية لمصالح إيران هي «قضية منفصلة» عن المفاوضات الرسمية.