موت طفلين جوعًا نتيجة الحصار الإسرائيلي على غزة

توفي رضيعان في قطاع غزة جراء سوء التغذية ونفاد حليب الأطفال، وسط استمرار الحصار المشدد والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وشيعت عائلتا الرضيعين جثمانيهما من مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد أن فارقا الحياة نتيجة الحرمان من أبسط حقوق الرعاية الصحية والغذائية، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
تحذير من كارثة صحية تهدد الرُضع
والأسبوع الماضي، حذرت مصادر طبية من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الرضع، جراء نفاد حليب الأطفال وسط استمرار الحصار والحرب.
وقال عم الرضيع نضال (5 أشهر)، محمود شراب، إن ابن أخيه توفي نتيجة «نقص الغذاء وعدم توفر الحليب»، مشيرا إلى وجود حالات مماثلة في المستشفى تستدعي تدخلا عاجلا لإدخال الحليب العلاجي والغذاء المناسب للأطفال.
– «أونروا»: الجوعى في غزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف
– الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
– «الصحة الفلسطينية»: استشهاد طفل بسبب الجوع في غزة وتداعيات الحصار
أما والد الرضيعة كندة (10 أيام) محمد الهمص، فقال إن طفلته توفيت جراء سوء التغذية ونقص الأدوية.
244 حالة وفاة جراء نقص الغذاء في غزة
وقالت «وفا»، نقلا عن مصادر طبية، إن عدد الوفيات جراء نقص الغذاء والدواء ارتفع في القطاع إلى 244، وتضاف الوفاتان الأخيرتان إلى حصيلة متصاعدة من ضحايا الجوع والحرمان من العلاج، معظمهم من الأطفال وكبار السن.
وخلفت حرب الإبادة على غزة أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.