في الذكرى الحادية عشرة لاغتيالها.. منبر المرأة الليبية يطالب بالعدالة لسلوى بوقعيقيص

في الذكرى الحادية عشرة لاغتيالها.. منبر المرأة الليبية يطالب بالعدالة لسلوى بوقعيقيص

ناشد منبر المرأة الليبية من أجل السلام العدالة المدافعة عن حقوق الإنسان سلوى بوقعيقيص، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاعتيالها.

ونشر المنبر، عبر صفحته على «فيسبوك»، مجموعة مواد بصرية للتذكير بقضية بوقعيقيص، في ذكرى اغتيالها الذي يوافق 25 يونيو، بينما لا تزال العدالة غابئة عنها.

– في ذكرى اغتيالها.. إيمان بوقعيقيص: قضية سلوى ماتت في مهدها
– الجهاني يطالب بمحاسبة قتلة سلوى بوقعيقيص.. ويحمل الأمم المتحدة المسؤولية
– في ذكرى اغتيال سلوى بوقعيقيص.. الزهراء لنقي تندد بإفلات الجناة من العقاب

وأعادت المنظمة المهتمة بحقوق المرأة كذلك نشر مقطفات من الفيلم الوثائقي «العدالة لسلوى عدالة للجميع»، الذي يرصد تفاصيل من نضالها السياسي، وأحاديث من زملائها عن قضيتها.

ويكرر منبر المرأة الليبية في مناسبات عديدة مناشدات للجهات المختصة لمحاكمة عدالة لقتلة سلوى بوقعيقيص، لكن ملفها لا يزال مغلقًا.

وعُرفت سلوى بوقعيقيص بأنها «أيقونة ثورة 17 فبراير» وأحد رموزها، وكانت نائبة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، وإحدى مؤسسي منبر المرأة الليبية من أجل السلام، وجرى اغتيالها في يوم 25 يونيو من العام 2014 بعد قليل من إدلائها بصوتها في الانتخابات البرلمانية. ومنذ ذلك الحين، لم يجرِ تقديم أحد إلى العدالة بتهمة قتلها.