وزير الخارجية الإيطالي: الأوضاع في ليبيا تعتبر “قضية أوروبية”

قال وزير الخارجية أنطونيو تاياني إن بلاده «تساعد الاتحاد الأوروبي على التركيز على الوضع الليبي الداخلي، خصوصا بعد اشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس الشهر الماضي»، موضحا أن هذا التحرك الإيطالي يهدف إلى «تميكن الاتحاد من إدارة الوضع الليبي بشكل موحّد، باعتباره مشكلة أوروبية».
تصريح الوزير الإيطالي جاء قبل ساعات من اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي والمقرر اليوم لبحث الوضع الطارئ في ليبيا.
3 أهداف أوروبية رئيسية في ليبيا
وقد حدد تاياني، وفق وكالة الأنباء الإيطالية (نوفا) ثلاثة أهداف رئيسية من بينها «إنذار جديد لتعبئة الدول الأوروبية»؛ و«الحاجة إلى دعم أقوى لوقف إطلاق النار»، و«تحرك جديد من جانب الاتحاد الأوروبي لإعادة إطلاق العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة (مع التركيز على وساطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه)»، إلى جانب «مواجهة النفوذ الروسي المتزايد».
– «اجتماعي سوق الجمعة» يؤكد ضرورة الحفاظ على الهدنة في طرابلس
وسبق أن عُقد نقاشٌ أوروبي مُعمّق حول تداعيات التطورات في ليبيا على تدفقات الهجرة وأمن الاتحاد الأوروبي بأكمله،
وذكرت (نوفا) أن روما تعتزم دقّ ناقوس الخطر بشأن الوضع الراهن في ليبيا، والصراع السياسي والعسكري، لا سيما في طرابلس، والذي «يُؤثّر بالفعل على تزايد التدفقات غير النظامية عبر طريق وسط البحر الأبيض المتوسط، والذي قد يكون له أيضًا عواقب على الأمن الداخلي الأوروبي».
الاجتماع الأوروبي يأتي متزامنا مع «هدنة هشة» ومخاوف من تجدد الاشتباكات في العاصمة طرابلس بين قوات تابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» ومجموعات مسلحة أخرى، في سياق ما تقول الحكومة إنه «خطة لتفكيك الميليشيات».