مستشار خامنئي: القواعد الأميركية التي تُستخدم لمهاجمة إيران باتت أهدافًا “مُبررة”

أعلن مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي، اليوم الأحد، أن القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية لشن هجمات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية «سيجري اعتبارها أهدافًا مشروعة».
وقال ولايتي في تصريح نقلته وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء إن «أي بلد في المنطقة أو خارجها تستخدمه القوات الأميركية لضرب إيران، سيجري اعتباره هدفًا مشروعًا لقواتنا المسلحة»، بحسب «فرانس برس».
واعتبر ولايتي أن لا مكان «بعد اليوم» للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعد شنها ضربات على ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية. وقال «لا مكان بعد اليوم لأميركا أو قواعدها في هذه المنطقة والعالم الإسلامي».
الولايات المتحدة يجب أن «تتلقى ردًا»
وأضاف أن «أميركا هاجمت قلب العالم الإسلامي، وعليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها لأن الجمهورية الإسلامية لا ترتضي أي إهانة أو اعتداء عليها».
وفي السياق ذاته أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق الأحد أن الولايات المتحدة يجب أن «تتلقى ردًا» على هجماتها على ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون «يجب أن يتلقى الأميركيون ردًا على عدوانهم»، وفق ما نقلت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء.
– مستشار خامنئي: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودًا على الرغم من الهجمات الأميركية
– المرشد الإيراني: أي تدخل عسكري أميركي سيقابل بأضرار لا يمكن تعويضها
– خامنئي لترامب: من يعرفون إيران لا يخاطبون شعبها بلغة التهديد
وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن إيران مستعدة للدفاع عن نفسها «بكل الوسائل الضرورية» بعد ضربات أميركية غير مسبوقة على ثلاثة مواقع نووية.
وكتب إسماعيل بقائي على منصة «إكس» أن «إيران عازمة بحزم على الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وأمنها القومي وشعبها بكل الوسائل الضرورية»، منددًا بـ«عدوان غير مقبول شنته دولة تملك السلاح النووي (…) على بلد لا يملك السلاح النووي».
«تصعيد لا يمكن السيطرة عليه»
من جانبه حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد من «تصعيد لا يمكن السيطرة عليه» في الشرق الأوسط بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة إسرائيل العسكرية عبر قصفها ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وقال ماكرون في مستهل اجتماع لمجلس الدفاع في باريس «لا يمكن لأي رد عسكري بحت أن يحقق النتائج المرجوة»، مضيفًا أن «استئناف المناقشات الدبلوماسية والتقنية هو السبيل الوحيد لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه جميعًا، وهو منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ولكن أيضا تجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في المنطقة».