أبو ذيب لـ«بوابة الوسط»: من الضروري حماية الكرة الليبية من الفوضى.. والرياضة تعبر عن رسالة مودة

شدّد اللاعب الدولي السابق عبد الرزاق أبو ذيب، نجم فريق المدينة والمنتخب الوطني في حقبة الستينيات والسبعينيات، على ضرورة حماية كرة القدم الليبية من الفتن والمظاهر الخارجة عن الروح الرياضية، مشيرًا إلى أن كرة القدم لطالما كانت جسرًا للتقارب بين فئات المجتمع، وليست ساحة للخلاف والانقسام.

وفي تصريح خاص لـ«بوابة الوسط» بشأن أجواء ديربي العاصمة، أعرب أبو ذيب عن أسفه لما يشهده الوسط الرياضي حاليًا من احتقان وسلوكيات لا تمت للرياضة بصلة، قائلاً: «ما نراه اليوم لا علاقة له بكرة القدم، بل هو انزلاق نحو الفتنة والتنافر. نحن جيل الستينيات، كنا نلعب بشغف وننافس بشرف، لكن خارج الملعب كنّا إخوة وأصدقاء حقيقيين».

وأضاف: «منذ أن بدأت مشواري الكروي عام 1962 وحتى تاريخ اعتزالي، لم نمر بمثل هذه التصرفات المؤسفة التي نراها الآن. التنافس كان داخل حدود المستطيل الأخضر فقط، وكانت تجمعنا المودة والاحترام».

ودعا أبو ذيب عقلاء الناديين الكبيرين في العاصمة إلى نبذ التعصب والكراهية، والعمل على ترسيخ قيم التنافس الشريف، حفاظًا على صورة الكرة الليبية ومكانتها.

وختم حديثه مطالبًا الجهات المعنية بتطبيق اللوائح والأنظمة بحيادية وعدل على جميع الأندية، مؤكدًا أن العدالة أساس الاستقرار والنهوض بالرياضة في البلاد.

اللاعب الدولي السابق عبد الرزاق أبو ذيب مع محرر الوسط. (خاص – الوسط)