مطعم «مايدو» في ليما يتربع على عرش الأفضل عالميًا حسب تصنيف «50 أفضل»

مطعم «مايدو» في ليما يتربع على عرش الأفضل عالميًا حسب تصنيف «50 أفضل»

فاز مطعم «مايدو» Maido في ليما، الذي أسّسه ميتسوهارو «ميشا» تسومورا، بلقب أفضل مطعم في العالم لسنة 2025، بحسب تصنيف «وورلدز 50 بست رستورانتس» المهم، والمثير للجدل، والذي أُعلن الخميس.

وبحسب واضعي الترتيب الشهير، فإن هذا المطعم يُعدّ «مثالاً حقيقياً على مطبخ نيكاي، إذ يمزج بين التقنيات اليابانية الدقيقة والمكونات البيروفية الأصيلة، موفّراً تجربة طهو غنية ثقافياً ومبتكرة»، وفقا لوكالة «فرانس برس».

ويضمّ هذا التصنيف، الذي تصدره مجموعة إعلامية بريطانية ردّاً على تصنيف «ميشلان» الفرنسي، مطاعم من ثلاث قارات مختلفة.

واحتفظ مطعم «أسادور إتشيباري» Asador Etxebarri، في مدينة أتشوندو بإقليم الباسك الإسباني، بالمركز الثاني، بينما تقدّم مطعم «كوينتونيل» Quintonil في مدينة مكسيكو من المركز السابع إلى الثالث.

– سابقة عالمية.. دليل ميشلان يمنح مطعما هنديا في دبي ثلاث نجوم
– «ديسفروتار» في برشلونة ينال لقب «أفضل مطعم في العالم»

وتراجع مطعم «تابل» Table الباريسي، لصاحبه الشيف برونو فيرجو، من المركز الثالث الذي احتله العام الماضي إلى المرتبة الثامنة.

وحصل ماكسيم فريديريك من محل «شوفال بلان» Cheval Blanc للحلويات في باريس، ورئيس طهاة الحلويات في مطعم «بلينيتود» Plénitude، على لقب أفضل طاهٍ للحلويات، بعدما كان دليل «لا ليست» La Liste اختاره الاثنين «أكثر طهاة الحلويات إبداعاً في العالم».

 تصنيف «50 بست رستورانتس»
ويصدر تصنيف «50 بست رستورانتس» منذ العام 2002، ويتولى وضعه أكثر من ألف خبير مستقل، بينهم طهاة وصحفيون متخصصون وأصحاب مطاعم وسواهم، يُقيّمون تجاربهم على مدار 18 شهراً، بإشراف مجلة «رستورانت» التابعة لمجموعة «وليام ريد» الإعلامية.

تُعدّ شرعية هذا التصنيف، الذي تُنظّمه مجموعة إنتاج المحتوى «وليام ريد» وترعاه العديد من العلامات التجارية، محلّ نزاع دائم، لا سيما من قِبل الطهاة الفرنسيين الذين يتهمونه بالتساهل والغموض. ومع ذلك، يُعتبر هذا الدليل أكثر جرأةً من دليل «ميشلان» في رصد أحدث التوجّهات في فنّ الطهو.

وغالباً ما تتعرّض صدقية هذا التصنيف، الذي ترعاه مجموعة من العلامات التجارية، للانتقاد، وخصوصاً من الطهاة الفرنسيين الذين يرونه قائماً على المحاباة، ويأخذون عليه افتقاره إلى الشفافية.

وأطلق منتقدوه الفرنسيون واليابانيون والأميركيون تصنيف «لا ليست» العام 2015، الذي يشمل ألف مطعم في مختلف أنحاء العالم، ويوضع باستخدام خوارزمية تجمع وتحلّل البيانات من أكثر من 400 مصدر دولي.