تشريع أوروبي لحماية الكلاب والقطط يستفيد منه 72 مليون كلب

تشريع أوروبي لحماية الكلاب والقطط يستفيد منه 72 مليون كلب

أقرّ أعضاء البرلمان الأوروبي بغالبية ساحقة، اليوم الخميس، نصّا تشريعيا يتضمن الحد الأدنى من قواعد الحماية فيما يتعلق بتربية الكلاب والقطط في دول الاتحاد، ومنها منع استخدام الأطواق الكهربائية وحظر التشويه والتزاوج الداخلي بين الحيوانات التي تربطها صلة قرابة.

وقرّر الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 82 مليون قطة و72 مليون كلب، تعزيز تنظيم سوق هذه الحيوانات التي تُقدّر قيمتها السنوية بـ1,3 مليار يورو.

توفير ظروف حياة لائقة للحيوانات
ويُحدّد مشروع النص الذي أُقرّ بـ457 صوتا في مقابل 17، فيما امتنع 86 عن التصويت، معايير لتوفير ظروف حياة لائقة لهذه الحيوانات في مزارع تربيتها وملاجئها ونقاط بيعها، تتعلق بالغذاء والمساحة والنظافة ومنع الممارسات القاسية، وسوى ذلك.

كذلك يشترط عند بيع كلب أو قطة زرع شريحة دقيقة للحيوان تحت الجلد تتضمن معلومات عن هويته، ليجرى تسجيله في قاعدة بيانات يُمكن الاطلاع عليها في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، ويهدف ذلك إلى مكافحة تهريب الكلاب من دول أوروبية مثل رومانيا وبلغاريا، والذي انتقدته جمعيات الرفق بالحيوان.

 – بعد غياب 529 يوماً.. العثور على الكلبة فاليري سالمة في جزيرة أسترالية

ويحظر الفانون تشويه الحيوانات (بتر ذيولها أو آذانها، وقطع أحبالها الصوتية، وما إلى ذلك) في كل الحالات تقريبا، وكذلك استخدام الأطواق الكهربائية أو الخنقية أو المسننة، كذلك يحظر تربية الحيوانات لإبراز بعض الخصائص البدنية بشكل مبالغ فيه (كقصر الأرجل، وانبساط الأنوف، وسوى ذلك)، بما يسبب المعاناة لهذه الحيوانات، وكذلك استخدام هذه الحيوانات في العروض أو المسابقات.