فرنسا تقدم اقتراحًا لـ«حل تفاوضي» بين إسرائيل وإيران
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وزير الخارجية جان-نويل بارو أن يطلق «في الايام المقبلة مبادرة، مع الشركاء الاوروبيين القريبين، لاقتراح تسوية تفاوضية ملحة في شكل ينهي النزاع» بين اسرائيل وايران.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، اليوم الأربعاء إنه خلال اجتماع لمجلس الدفاع والامن القومي في الاليزيه، أعرب ماكرون «عن قلقه حيال التصعيد القائم، مع ضربات إسرائيلية على مزيد من الاهداف التي لا صلة لها بالبرنامج النووي والبالستي الايراني، وعدد متزايد من الضحايا المدنيين في ايران واسرائيل».، وفق «فرانس برس».
حد سريع للعمليات العسكرية
واعتبر أن «من الضروري وضع حد سريع لهذه العمليات العسكرية»، وطالبا من وزارة الخارجية «اتخاذ التدابير الضرورية» لتسهيل مغادرة المواطنين الفرنسيين لإيران واسرائيل.
– ماكرون يحذّر: محاولة تغيير النظام في إيران قد تؤدي إلى «فوضى»
– ماكرون: سنشارك في الدفاع عن «إسرائيل» إذا هاجمتها إيران
– الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي: لا تفاوض مع واشنطن تحت القصف
وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، من أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تؤدي إلى «فوضى»، وذلك في خضم التصعيد بين إيران وإسرائيل.
تصريحات ماكرون جاءت خلال قمة مجموعة السبع، المنعقدة في كندا، وبعيد منشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال فيه إن الولايات المتحدة لن تقضي «في الوقت الحالي» على المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بحسب وكالة «فرانس برس».
ماكرون: ترامب يؤدي دورا رئيسيا في إحياء الجهود الدبلوماسية
أكد ماكرون، الثلاثاء، أنّ دونالد ترامب يؤدي دورا رئيسيا في إحياء الجهود الدبلوماسية مع طهران، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الرئيس الأميركي يؤيد وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل». وقال للصحفيين خلال قمة مجموعة السبع في كندا: «أعتقد أنّنا بحاجة إلى أن تعيد الولايات المتحدة الجميع إلى طاولة المفاوضات».
والسبت الماضي، أكد ماكرون أن بلاده ستشارك في الدفاع عن «إسرائيل» في حالة تعرضها لهجوم إيراني، موضحاً أن بلاده يمكنها الإسهام في الدفاع عن «إسرائيل» بعدما ردت إيران على هجمات تل أبيب.
في المقابل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتصال مع نظيره الفرنسي السبت الماضي، أن طهران لن تفاوض بشأن ملفها النووي إذا واصلت «إسرائيل» ضرباتها، التي بدأت الجمعة، على الجمهورية الإسلامية.