الطرابلسي: تداخل المهام كان له تأثير سلبي على أداء وزارة الداخلية في السنوات الأخيرة.

الطرابلسي: تداخل المهام كان له تأثير سلبي على أداء وزارة الداخلية في السنوات الأخيرة.

أكد المكلف بوزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عماد الطرابلسي، أن تداخل الاختصاصات «كان له تأثير سلبي على سير عمل الوزارة»، على الرغم من الجهود الأمنية المبذولة من قِبل الوزارة منذ سنوات، في إشارة إلى الجهات الأمنية التي تتبع جهات أخرى، والتي كانت تقوم بأدوار أمنية في طرابلس.

جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع الأمني الذي عقد، اليوم الأربعاء، لمتابعة خطة الترتيبات الأمنية للعاصمة طرابلس، بحضور رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين.

الترتيبات الأمنية الجديدة في طرابلس
واستعرض الطرابلسي، خطة الترتيبات الأمنية الجديدة، مؤكدًا أن الوزارة تعمل وفق رؤية واضحة لبسط الأمن، وتعزيز انتشار مراكز الشرطة، وضمان التنسيق الفعّال مع وزارة الدفاع وجهاز الأمن الداخلي.

وقال الطرابلسي إن رجال الشرطة التابعين لوزارة الداخلية تقع على عاتقهم مسؤولية حماية المواطنين والحفاظ على الأمن، مشددا على ضرورة «دعمهم تقديرًا لجهودهم»، في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجه الوزارة.

– الدبيبة: تأمين طرابلس بات اختصاص وزارة الداخلية فقط للمرة الأولى منذ 2011 (فيديو)

ولفت إلى أن «أي خطأ يصدر عن تصرف فردي من أحد عناصر الأمن يجب أن يحاسب عليه وفق القانون، ولا يُحمّل للمنظومة الأمنية بكاملها»، مؤكدا أن الشرطة تواصل عملها بشكل يومي وميداني، وجهودها واضحة أمام المواطنين في الشارع.

زيادة مرتبات أعضاء هيئة الشرطة
وطالب الطرابلسي، خلال الاجتماع، بضرورة «تفعيل المواد الخاصة بقانون الشرطة فيما يتعلق بالرواتب والحقوق المالية الخاصة بها»، مشيرا إلى أنه ينتظرون استكمال ملف الإفراجات المالية المتأخرة.

وأكد الطرابلسي التزامهم بتنفيذ الخطة الأمنية وفقًا للتعليمات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء، وبما يضمن حماية المواطنين ومؤسسات الدولة.