«أنا لست مثلهم» مشروع فني يدرس الروابط المدهشة بين الأشخاص الغرباء.

«أنا لست مثلهم» مشروع فني يدرس الروابط المدهشة بين الأشخاص الغرباء.

في مشروع فني فريد من نوعه، قام المصور الكندي فرانسوا برونيل بتوثيق التشابه المذهل بين أشخاص لا تربطهم أي صلة قرابة، في سلسلة صور بعنوان «أنا لست شبيها» أو «I’m Not a Look-Alike» على مدار 23 عاما، جمع برونيل أكثر من 250 صورة لأشخاص من مختلف أنحاء العالم، يظهرون فيها كأنهم توائم على الرغم من عدم وجود علاقة عائلية بينهم.

تبدأ القصة بلقاء بين أجنس لونسترا، رسامة هولندية، وإستر شولتر، مديرة مدرسة هولندية أيضا، في قطار. اعتقد أحد الركاب أن إستر هي أجنس، مما دفع أجنس للتعرف على إستر. وبعد لقائهما، اكتشفا أنهما لا يشتركان في الملامح فقط، بل في العديد من الصفات الشخصية أيضا.

-مشروع فني للارتقاء بأوضاع ريفيات مغربيات عبر التطريز على القماش
-بريطاني يستلهم أعمالا فنية من نبات الصبار

هذه الصور هي جزء من «مشروع برونيل»، الذي يهدف إلى استكشاف الهوية البشرية من خلال التشابه بين الغرباء.

وألهمت هذه السلسلة فريقا من الباحثين بقيادة مانيل إستيلر، أستاذ الوراثة في معهد أبحاث السرطان في إسبانيا، لإجراء دراسة علمية على 32 زوجا من «التوائم غير المتطابقين»، وأظهرت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص لا يشتركون في الملامح فقط، بل أيضا في الحمض النووي، والعادات، والبيئة الاجتماعية، مما يثير تساؤلات حول مفهوم الهوية والتشابه البشري.