محادثات مصرية روسية حول تهدئة التوتر بين الاحتلال وإيران

محادثات مصرية روسية حول تهدئة التوتر بين الاحتلال وإيران

أكدت روسيا ومصر على الأهمية البالغة لخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط بعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران واللجوء للحلول السياسية والدبلوماسية والعودة إلى المفاوضات.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، تناولا فيه مستجدات الوضع الإقليمي في ظل التصعيد العسكري الراهن وتداعياته الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة.

واستعرض الوزيران، بحسب بيان على صفحة الخارجية المصرية، الاتصالات التي تتم على المستوى الرئاسي لكل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي مع بعض قادة ورؤساء الدول من أجل احتواء التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة الى المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد لمنع امتداد الصراع الراهن الى الدول المجاورة والمنطقة بأسرها.

إشادة روسية بالبيان العربي الإسلامي الداعي لوقف إطلاق النار
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير تمام خلاف إنه خلال الاتصال أشاد الوزير لافروف بالبيان المشترك الذى صدر أمس من 23 دولة عربية وإسلامية بمبادرة مصرية والذى شدد على ضرورة وقف اطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.

وتبادل الوزيران نتائج الاتصالات التي تمت في الفترة الأخيرة من جانبهما مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في المنطقة والولايات المتحدة من أجل وقف التصعيد.

وأكدت الخارجية المصرية في بيانها أن الاتصال عكس توافق الرؤى بين مصر وروسيا بشأن ضرورة خفض التصعيد واحتواء الموقف المتدهور وضرورة العمل على منع انزلاق المنطقة إلى فوضى عارمة واستئناف المفاوضات.

وتناول الوزيران سبل تعزيز العلاقات المصرية – الروسية في المجالات المختلفة، حيث ثمنا المستوى الراهن للتعاون المشترك بين البلدين في المجالات العديدة، وأكدا الحرص على مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتبادل الزيارات بين الجانبين لدفع التعاون المشترك خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.