ماكرون ينبه: السعي لتغيير النظام في إيران قد يسبب «فوضى»

حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء من أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تؤدي إلى «فوضى»، في خضم التصعيد بين إيران وإسرائيل.
تصريحات ماكرون جاءت خلال قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا وبعيد منشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيه إن الولايات المتحدة لن تقضي «في الوقت الحالي» على المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بحسب «فرانس برس».
ماكرون: ترامب يؤدي دورا رئيسيا في إحياء الجهود الدبلوماسية
وأكد ماكرون، الثلاثاء، أنّ دونالد ترامب يؤدي دورا رئيسيا في إحياء الجهود الدبلوماسية مع طهران، مشيرا إلى أنّه يعتقد بأنّ الرئيس الأميركي يؤيد وقف إطلاق النار بين «إيران» وإسرائيل.
وقال ماكرون للصحفيين خلال قمة مجموعة السبع في كندا «أعتقد أنّنا بحاجة إلى أن تقوم الولايات المتحدة بإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات».
والسبت الماضي قال ماكرون إن بلاده ستشارك في الدفاع عن «إسرائيل» في حالة تعرضها لهجوم إيراني، موضحاً أن بلاده يمكنها المساهمة في الدفاع عن «إسرائيل» بعدما ردت إيران على هجمات تل أبيب.
في المقابل أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت الماضي، أن طهران لن تفاوض بشأن ملفها النووي إذا واصلت «إسرائيل» ضرباتها التي بدأت الجمعة على الجمهورية الإسلامية.
مشاركة فرنسا في عمليات حماية «إسرائيل»
وقال ماكرون «لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران سلاحًا نوويًا لأن هذا تهديد وجودي لأمننا جميعًا»، مشيرا إلى أنه إذا تعرضت إسرائيل لهجوم انتقامي من إيران فقد تشارك فرنسا في عمليات حماية «إسرائيل» ضمن الإمكانات المتاحة.
– ماكرون: سنشارك في الدفاع عن «إسرائيل» إذا هاجمتها إيران
– الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي: لا تفاوض مع واشنطن تحت القصف
ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، متهمًا إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الرأي العام الدولي في الملف النووي، وبتحمل مسؤولية كبيرة في زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأشار ماكرون إلى أن حكومة طهران «تواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات قد تكون كافية لصنع سلاح نووي». وأضاف ماكرون أن فرنسا لا تعتزم المشاركة في أي عمليات هجومية.