تراجع أسعار الذهب بعد الوصول إلى 3430 دولار للأونصة

تراجع أسعار الذهب بعد الوصول إلى 3430 دولار للأونصة

تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الإثنين قرب مستوى قياسي مرتفع، إذ يدفع التصعيد العسكري بين «إسرائيل» وإيران المستثمرين إلى الملاذات الآمنة. 

وتراجع المعدن الأصفر بنسبة 0.6% تقريبا ويجرى تداوله قرب 3430 دولارا للأوقية الواحدة، منخفضا بنسبة 70% من أعلى مستوى سجله في أبريل الماضي، كما نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية.

تذبذب أسعار الذهب
كما انخفضت أسعار البيع الفوري بنسبة 0.2% إلى 3427 دولارا للأوقية في سنغافورة. وأضاف مؤشر «بلومبرغ» للدولار الفوري 0.1% بعد أن تراجع بنسبة 0.8% الأسبوع الماضي. 

– تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران: قفزة في أسعار النفط والذهب وهبوط أسواق الأسهم
– «الصحة الإيرانية»: 128 شهيدًا بينهم نساء وأطفال في الضربات الإسرائيلية خلال 48 ساعة

يأتي ذلك بعد أن سجل المعدن النفيس قفزة بنسبة 1.4% خلال تعاملات الجمعة، بعد مكاسب استمرت يومين بدفع من بيانات التضخم والوظائف الضعيفة من الولايات المتحدة، والرهانات بشأن توجه الاحتياطي الفدرالي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة. 

وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنسبة 30% منذ بداية العام 2025، مع فورة شراء من البنوك المركزي التي تسعى إلى تنويع استثماراتها بعيدا عن الدولار الأميركي.

استمرار التصعيد العسكري
وتتأثر تداولات الذهب باستمرار التصعيد العسكري وتبادل الهجمات بين إيران و«إسرائيل» لليوم الرابع على التوالي، مما دفع أسعار الطاقة إلى الارتفاع مدفوعة بمخاوف بشأن سلامة البنية التحتية للطاقة والإمدادات النفطية من المنطقة.

كما يضيف التصاعد المفاجئ في المخاطر الجيوسياسية مزيد الزخم لموجة صعود أسعار الذهب، التي كانت مدفوعة بالمقام الأول بمخاطر نمو الاقتصاد العالمي، وسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب العدائية. 

وقال محلل السلع في مجموعة «غارديان غولد» الأسترالية لتداول الذهب، جون فييني: «الأسعار تقترب بالفعل من مستوى قياسي، وأي تصعيد في الوضع الجيوسياسي سيدفعها إلى الارتفاع مجددا».

وأضاف: «كان أداء الذهب جيدا للغاية باعتباره ملاذا آمنا في الآونة الأخيرة، ويبدو أن عديد المستثمرين يتجهون إلى نقل أموالهم من السندات الأميركية إلى المعدن الأصفر على المدى الطويل».