خبير قانوني لـ”الوئام”: إقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة تعد انتهاكاً للمواثيق الدولية.

خبير قانوني لـ”الوئام”: إقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة تعد انتهاكاً للمواثيق الدولية.

الوئام – خاص

تستمر الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين العزّل في قطاع غزة، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قرب التوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة.
وقد شهدت الساعات الأخيرة إعلان إسرائيل عزمها بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، يشمل ذلك إقامة مستوطنات جديدة وتقنين البؤر الاستيطانية التي أُقيمت سابقًا دون تصريح من الحكومة.

توسيع الاستيطان
ويرى الدكتور محمد محمود مهران، خبير القانون الدولي، أن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليس مجرد انتهاك للقانون الدولي، بل استهانة سافرة بكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ صارخ للعدالة الدولية وقرارات مجلس الأمن وأحكام محكمة العدل الدولية.

جريمة حرب

ويقول الدكتور مهران، في حديث خاص لـ”الوئام”، إن كل مستوطنة جديدة تُعد جريمة حرب موثقة وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة، وإن نقل السكان المدنيين إلى الأراضي المحتلة يُعد جريمة صريحة، ترتكبها إسرائيل أمام أعين العالم دون خجل أو حياء.
وحذّر من أن استمرار الصمت الدولي سيؤدي إلى انهيار كامل لمنظومة القانون الدولي، لا سيما إذا لم يتحرك العالم اليوم لوقف هذا الجنون، فسيجد نفسه غدًا أمام وحش لا يمكن السيطرة عليه.

لا للحياد
ودعا الدكتور مهران القوى الإقليمية والغربية إلى تفعيل فوري للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على إسرائيل، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية اليوم هي محك الضمير الإنساني، ولا مجال للحياد أمام الظلم الصارخ الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.