فهد اليوسف: نجاحات متتالية

فهد اليوسف: نجاحات متتالية

الدكتور عيسى محمد العميري – كاتب كويتي

إذا ما استمرت الجهود البناءة التي يبذلها معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، منذ توليه المسئوليات الجسام الموكلة إليه، على الوتيرة الحالية.

فإننا بلا شك أمام شخصية غير مسبوقة على صعيد الأداء الرائع في المنصب الذي اختاره فيه من وجد فيه ثقة كبيرة فيما سيحققه على صعيد المرحلة الحالية من عمر الدولة.

فعلى مدى عقود ماضية حققت وزارة الداخلية الكثير من الإنجازات والأداء الطيب، والذي لايمكن تجاهله، ولكن الأداء الحالي لوزارة الداخلية ووفقاً للمسئولية التي تولاها الشيخ فهد اليوسف تثبت يوماً بعد يوم آفاق العمل الحكومي الصحيح الذي يسير على جادة الصواب التي لطالما كانت بحاجة لمثل هذا الأداء الراقي.

فمعاليه وبعيداً عن أي اعتبارات حقق ومازال يحقق الكثير من الإنجازات في أداء وزارة الداخلية والقرارات ذات العلاقة، والتي ساهمت في إرساء الأوضاع التي يجب أن تكون قبل فترات ماضية.

ولم تجد سبيلاً لإنجازها بجرأة كبيرة كما حصل في الوضع الحالي على مستوى وزارة الداخلية والقرارات التي بحاجة لها البلاد منذ زمن بعيد.

وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن قضية الهوية الوطنية والتي قطعت معاليه أشواطاً فيها غير عادية واختصر الكثير من سنوات العمل فساهمت تلك القرارات في تحقيق رؤية صاحب السمو أمير البلاد في تسليم الكويت لأهلها الأصليين، بعد كشف المدلسين والمزورين للجنسية الكويتية، وساهمت في إعطاء كل ذي حق حقه، ودون بخس من يستحقها بجدارة ووفقاً لقوانين الدولة الصحيحة.

إن أداء وزارة الداخلية اليوم ليس كما كان قبل تولي الشيخ يوسف الفهد هذا المنصب، وبالتالي فإننا وكمواطنين كويتيين نشد على يديه للاستمرار في العمل الذي بدأه منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية. وهذا العمل بالنهاية يصب في مصلحة الوطن والمواطن بالدرجة الأولى.

كما ويحق لنا أن نفخر بالمزيد من الأداء الطيب لمعالي الشيخ فهد اليوسف وما يقوم به. هذا ويضاف لما ذكرناه من أداء معاليه إنجازات أخرى لاتقل أهمية عن الحفاظ على الهوية الوطنية، من حيث القضايا الأخرى مثل مكافحة الفساد بكل أوجهه وأشكاله ومحاصرة الفاسدين وتحويلهم للجهات المعنية التي تحقق فيما اقترفه من اعتداء على المال العام.

كل الشكر والتقدير لجهود وزارة الداخلية ومن ورائها معالي الشيخ فهد اليوسف. والله الموفق.