قافلة بحرية لعائلات الأسرى الإسرائيليين تتجه إلى غزة

أبحر اليوم الخميس أقارب الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من مدينة عسقلان الساحلية، في قافلة بحرية رمزية تهدف إلى إيصال رسائل دعم ومساندة إلى ذويهم وتسليط الضوء على معاناتهم المستمرة منذ أشهر.

وذكر “منتدى عائلات الأسرى والمفقودين”، في منشور عبر منصة “إكس”، أن القافلة التي حملت اسم “شايطت 50” في إشارة إلى الأسرى الخمسين الذين لا يزالون في قبضة حماس، توجهت جنوبًا نحو القطاع، “للاقتراب قدر الإمكان” من مكان احتجازهم.

وبحسب ما أفاده موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي، فإن المشاركين سيبحرون لنحو ساعتين حتى بلوغ نقطة قريبة من قطاع غزة المحاصر، حيث يخططون لإيصال رسائل أمل عبر مكبرات الصوت، في محاولة لإيصال صوتهم إلى أحبائهم.

وجاءت هذه المبادرة بعد موجة قلق أثارتها مقاطع مصورة نشرتها حركة حماس خلال الأيام الماضية، تُظهر أسيرين في حالة صحية متدهورة، ما زاد من الضغط الشعبي والدولي على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب.

وخلال الرحلة البحرية، وجه المشاركون في “أسطول 50” انتقادات حادة لخطة الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، محذرين من أن تنفيذها سيعرض حياة الأسرى لخطر داهم. ومن المرتقب أن يُعرض مشروع الخطة على التصويت في وقت لاحق مساء اليوم الخميس.