الاتحاد الأوروبي يثني على مؤتمر حل الدولتين ويُعلن عن تقديم 1.6 مليار يورو لدعم فلسطين

أكد الاتحاد الأوروبي أن ترؤس المملكة العربية السعودية وفرنسا للمؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن تنفيذ حل الدولتين، يشكل “مبادرة تاريخية” تعيد الزخم السياسي للقضية الفلسطينية، معلنًا تخصيص دعم مالي بقيمة 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بترؤس مشترك بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، بمشاركة دولية واسعة هدفت إلى إعادة إحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين.
وفي مؤتمر صحافي مشترك على هامش الاجتماع، قال الوزير بن فرحان إن المملكة تُجري حوارًا نشطًا مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لدفعها نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مشيرًا إلى وجود رغبة متزايدة بين الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة ضرورية لتحقيق سلام شامل.
وجدّد بن فرحان التأكيد على أن المملكة لن تُقيم أي علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا عدم وجود أي جدوى من مناقشة التطبيع في ظل استمرار المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي المستمر الذي يقوّض فرص السلام.