وزير الخارجية: أزمة غزة تستدعي تحركًا فورياً وحل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار

أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتطلب وقفاً عاجلاً، مشدداً على أن تحقيق الأمن والسلام في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة.
خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قال بن فرحان: “المبادرة العربية للسلام تظل أساساً لأي حل عادل وشامل، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف: “السلام بين إسرائيل وفلسطين هو مدخل أساسي لتحقيق سلام إقليمي شامل، والإجراءات الإسرائيلية الأحادية تقوّض حل الدولتين”.
وتابع الوزير السعودي قائلاً: “نرفض فصل غزة أو تهجير سكانها تحت أي مسوغ، والتنفيذ الفعلي لحل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار”.
وأشاد بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن مثل هذه المواقف الداعمة للحق الفلسطيني يجب أن تترجم إلى قرارات واضحة.
وأشار بن فرحان إلى أهمية المؤتمر كونه محطة سياسية لإحياء عملية السلام، قائلاً: “آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد دولة فلسطينية”.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة تحويل الزخم الدولي إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة.