أرقام مقلقة.. منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر من مجاعة محتملة في غزة

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في قطاع غزة تتخذ “مسارًا خطيرًا”، كشف عنه الارتفاع الهائل في أعداد الوفيات خلال شهر يوليو، والتي كان أغلب ضحاياها من الأطفال.
وكشفت المنظمة في تقريرها أن من بين 74 حالة وفاة مرتبطة بسوء التغذية هذا العام، سُجلت 65 حالة في شهر يوليو وحده، من بينها 24 طفلًا دون سن الخامسة.
وأضاف التقرير، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن معظم هؤلاء الضحايا “أُعلن عن وفاتهم فور وصولهم إلى المرافق الصحية أو بعدها بوقت قصير”، واصفًا الأزمة بأنها “كانت قابلة للمنع بالكامل”.
وحمّلت المنظمة مسؤولية هذه الكارثة لـ “العرقلة والتأخير المتعمدين للمساعدات الغذائية والصحية والإنسانية”، مشيرةً إلى أن هذا الحصار الإسرائيلي “كلّف أرواحًا كثيرة”.
كما حذرت من أن الأسر تُجبر على “المخاطرة بحياتها” للحصول على المساعدات، حيث قُتل أكثر من 1060 شخصًا وأصيب 7200 آخرون أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء.
ودعت المنظمة إلى “جهود عاجلة ومستدامة لإغراق قطاع غزة” بالغذاء والدواء والإمدادات العلاجية، مطالبةً بضمان تدفق المساعدات “دون أي عوائق”. واختتمت بيانها بتجديد الدعوة لإطلاق سراح زميلهم المحتجز، والإفراج عن الرهائن، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.