سوني تنوي توسيع ألعابها لتشمل “إكس بوكس” و”سويتش” و”ستيم”

سوني تنوي توسيع ألعابها لتشمل “إكس بوكس” و”سويتش” و”ستيم”

في خطوة تُشير إلى تحوّل استراتيجي كبير في نهج شركة “سوني” اليابانية، كشف تقرير صادر عن شبكة The Verge أن الشركة تخطط لإصدار عدد من ألعابها الحصرية على منصات “إكس بوكس” و”نينتندو سويتش” و”ستيم”، في إطار مسعى أوسع لتوسيع نطاق الوصول إلى محتواها خارج حدود منصة “بلايستيشن”.

وبحسب التقرير، تعمل سوني على إطلاق ألعاب رئيسية من استوديوهات الطرف الأول على المنصات المنافسة، بما في ذلك جهاز “إكس بوكس” من مايكروسوفت ومنصة “ستيم” الخاصة بالحواسيب، بالإضافة إلى جهاز “سويتش” من نينتندو. ويُتوقع أن تشمل هذه الخطوة ألعابًا ضخمة ضمن فئة AAA التي لطالما كانت حكرًا على أجهزة بلايستيشن.

ورغم أن بعض العناوين لم تُكشف بعد، فإن المشروع يأتي ضمن خطة جديدة تحت إشراف الرئيس التنفيذي لشركة سوني إنتراكتيف إنترتينمنت، إيرك ليمبل، والذي يتبنى توجهًا أكثر انفتاحًا في توزيع الألعاب. وتشير التسريبات إلى أن الشركة ستبدأ هذا التوجه تدريجيًا، بإطلاق إصدارات من ألعاب مثل God of War وSpider-Man وThe Last of Us خارج منصة بلايستيشن.

ويُعد هذا التحول واحدًا من أكبر التغيرات في سياسة سوني خلال العقد الأخير، ويُنظر إليه كاستجابة لضغوط السوق، حيث تشهد مبيعات أجهزة الألعاب التقليدية تباطؤًا عالميًا، مقابل نمو ملحوظ في استخدام الحواسيب ومنصات الألعاب السحابية.

ويأتي القرار بالتزامن مع تسريبات عن تطوير جهاز “بلايستيشن 6″، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الشركة ستُحافظ على خصوصية المحتوى الحصري في الجيل الجديد من الأجهزة.

ولم تُصدر سوني بيانًا رسميًا بعد حول تفاصيل الإصدارات الجديدة أو مواعيد إطلاقها، إلا أن الإعلان المتوقع خلال الأشهر المقبلة قد يُشكّل نقطة تحوّل في خريطة المنافسة داخل صناعة الألعاب العالمية.