إعادة اعتقال الرئيس السابق لكوريا الجنوبية بتهمة الانقلاب

إعادة اعتقال الرئيس السابق لكوريا الجنوبية بتهمة الانقلاب

أصدرت محكمة في سيول أمرًا بإعادة توقيف الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول، على خلفية اتهامه بمحاولة فرض الحكم العسكري في ديسمبر الماضي، في خطوة فجّرت أزمة سياسية حادة أدت إلى عزله من منصبه في أبريل.

جاء توقيف يون بعد جلسة استماع استمرت سبع ساعات، ناقشت خلالها هيئة الادعاء الخاصة خمس تهم رئيسية، أبرزها قيادة تمرد وخرق حقوق أعضاء الحكومة بعدم دعوتهم لاجتماع سبق إعلان الحكم العسكري، إلى جانب اتهامات أخرى بإساءة استخدام السلطة.

ووفقًا لتقارير محلية، يُشتبه في أن يون أمر بإطلاق طائرات مسيرة فوق كوريا الشمالية لاستفزاز رد فعل يُستخدم كمبرر لفرض الأحكام العرفية. كما يواجه عدد من كبار المسؤولين في إدارته اتهامات مشابهة تتعلق بالتمرد.

يُذكر أن يون كان أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء توليه السلطة، في يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه بعد شهرين لأسباب إجرائية، إلا أن محاكمته لا تزال جارية، وقد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد أو الإعدام في حال إدانته.

الرئيس الجديد لي جاي ميونغ، الذي تولى المنصب عقب انتخابات مبكرة في يونيو، تعهد بتعزيز الديمقراطية والتحقيق في انتهاكات الإدارة السابقة، وكلف فريقًا خاصًا للتحقيق في قضية الحكم العسكري وتجاوزات أخرى منسوبة للرئيس السابق.