ترامب: الهدنة في غزة “على الأبواب”.. والجيش الإسرائيلي يعلن استعداداته.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يتحقق “هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل”، في ظل مؤشرات إسرائيلية على تقدم المحادثات، وسط استمرار الشروط العالقة مع حركة حماس.
رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال إيال زامير، صرّح في خطاب متلفز بأن “الظروف قد تهيأت لدفع صفقة قد تُفضي إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن”، مشيرًا إلى أن إسرائيل ألحقت “أضرارًا كبيرة” بالبنية العسكرية لحماس، وهو ما فتح الباب أمام هذا المسار.
تزامن ذلك مع زيارة مطولة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث عقد عدة اجتماعات مع ترمب، قال إنها ركزت “في معظمها على غزة”. وأضاف ترمب: “أعتقد أن هناك فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار قريبًا… لكن لا شيء مؤكدًا بعد”.
ومن جانبها، أكدت حركة حماس أنها أبدت “مرونة لازمة” لإنجاح المفاوضات الجارية، معلنة موافقتها على إطلاق سراح عشرة أسرى. لكنها شددت على أن نقاطًا رئيسية ما تزال قيد التفاوض، في مقدمتها ضمان تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار.
وتشير تسريبات من المحادثات إلى أن الهدنة المرتقبة ستستمر 60 يومًا، وتشمل إطلاق سراح عشرة رهائن وتسع جثث على مرحلتين، على أن تكون كل مرحلة مشروطة باستمرار وقف النار.