تعزيز فرص الطاقة المستدامة

تعزيز فرص الطاقة المستدامة

نجحت السعودية في تعزيز آفاق الطاقة النظيفة التزامًا راسخًا بمستقبل مستدام، من خلال مبادرات ضخمة، واستثمارات واسعة، وتوجيهات واضحة، ضمن رؤية واعدة مدعومة بجهود ضخمة على كافة المستويات.

وتسعى السعودية إلى تحقيق تحول جذري في مزيج الطاقة، والمساهمة بفعالية في مكافحة تغير المناخ، وفي الوقت ذاته، دعم مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وقيادة العالم نحو مستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة.

وتدرك السعودية أهمية الطاقة المتجددة في الاستدامة، ودورها في تحقيق مستقبل مزدهر، ومن هنا كان الهدف الطموح بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في إنتاج نصف ما تحتاجه المملكة من الكهرباء بحلول 2030، أحد أهم مستهدفات الرؤية.

لقد نجحت المملكة في تحقيق المزيج الأمثل والأكثر كفاءة والأقل كُلفة لإنتاج الكهرباء، وسجلت أرقامًا قياسية على مستوى العالم في تقليص تكلفة إنتاج الكهرباء، حيث بلغت تكلفة شراء الكهرباء في مشروع الشعيبة 1.04 سنت لكل كيلوات بالساعة، لتتجاوز بذلك الرقم المسجل للبرتغال عند 1.32 سنت للكيلووات ساعة.

وتتقاطع أهداف السعودية التنموية مع أهداف الأمم المتحدة لتحقيق الاستدامة، من خلال العمل المشترك على مواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على الكوكب.

إن تحول السعودية نحو الطاقة النظيفة في المستقبل القريب، هو مشروع وطني طموح، يلبي احتياجات النمو الاقتصادي المتزايد من جهة ويضمن الريادة السعودية في مجال الطاقة النظيفة من جهة أخرى، وذلك انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية.