أكاديمية فلسطينية لـ”الوئام”: محاولة إسرائيل لضم الضفة الغربية تمثل تصعيداً خطيراً.

الوئام – خاص
تتزايد مؤشرات التصعيد الإسرائيلي في مواجهة الآمال بإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، حيث أكد وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، أن “الوقت قد حان لإسرائيل كي تضم الضفة الغربية”، مشددًا على أن ضم الضفة يجب أن يكون على رأس قائمة الأولويات الإسرائيلية.
تصعيد خطير
وتقول الدكتورة تمارا حداد، الأكاديمية والباحثة السياسية الفلسطينية: إن الاتجاهات داخل الحكومة الإسرائيلية لضم الضفة الغربية “تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”، وتشكل “تصعيدًا جديدًا وخطيرًا” يرقى إلى مستوى “القتل مع سبق الإصرار والترصد” للقضية الفلسطينية، ويعرقل جهود حلّ أزمة الشرق الأوسط برمّتها.
الحق التاريخي
وتضيف حداد، في حديث خاص لـ”الوئام”: “حكومة بنيامين نتنياهو لا تفوّت فرصة لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال استكمال مسلسل التهجير والإخلاء القسري للفلسطينيين من أراضيهم، ومحو الحق التاريخي لأصحاب الأرض. لا سيما أن إجراءات الاحتلال في الضفة باتت تشكّل ضمًّا فعليًا عبر الاستعمار، ونصب الحواجز والبوابات الحديدية، وتقطيع أوصال المدن والقرى”.
زيادة الاستيطان
وتوضح الباحثة الفلسطينية: “نتنياهو مهتم للغاية بمسألة توسيع الاستيطان بالتوازي مع ضم الأراضي والإخلاء القسري، وهو ما يفسر سعيه الدائم لعرقلة أي محاولات للحل أو مبادرات للهدنة. وكل ما يقوم به مؤخرًا هو جزء من محاولة إطالة أمد الصراع بهدف تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، واستعادة المحتجزين ضمن أجندة سياسية موجهة”.