مجلس النواب الأمريكي يعتمد مشروع الميزانية الذي طرحه ترامب مع تدابير لخفض الضرائب.

أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون الموازنة المدعوم من الرئيس دونالد ترمب، والذي يتضمن تخفيضات ضريبية ضخمة تُعد من بين الأكبر في العقود الأخيرة. ويهدف المشروع إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال تقليل الأعباء على الشركات والطبقة المتوسطة، كما يشمل زيادات في الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية. ويأتي تمريره بعد مفاوضات مكثفة داخل الحزب الجمهوري ومعارضة ديمقراطية شرسة، في خطوة تشكّل انتصارًا سياسيًا كبيرًا لإدارة ترمب قبل احتفالات الرابع من يوليو.
وبدأ مجلس النواب الأميركي، مساء الخميس، التصويت النهائي على مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه الرئيس دونالد ترامب، بحسب ما أفادت شبكة “ABC News” في تغطية مباشرة للأحداث. ويُعد هذا المشروع من أبرز المبادرات الاقتصادية في ولاية ترامب الثانية، ويتضمن تخفيضات ضريبية واسعة وزيادة في الإنفاق على البنية التحتية والدفاع.
وكان المشروع قد تخطى عقبة مهمة في وقت سابق من اليوم، بعد أن تمكّن ترامب ورئيس مجلس النواب مايك جونسون من تأمين دعم كافٍ من الجمهوريين المترددين. وفي المقابل، قاد زعيم الديمقراطيين في المجلس، حكيم جيفريز، معارضة قوية تمثلت في خطاب طويل استمر أكثر من 8 ساعات، في محاولة لعرقلة المشروع.
يأتي التصويت قبيل عطلة الرابع من يوليو، حيث يعتزم ترامب التوجه إلى ولاية أيوا للمشاركة في احتفالات الاستقلال وإطلاق خطة الاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة في العام المقبل.
ومن المتوقع أن يُشكّل تمرير مشروع القانون دفعة سياسية واقتصادية كبيرة لإدارة ترامب، في ظل تركيزه على إعادة تحفيز النمو الاقتصادي وتقليص الضرائب عن الطبقة المتوسطة والشركات.