إيران تطلب ضمانات من أمريكا لاستئناف المفاوضات

أعلنت إيران اشتراطها تقديم ضمانات أمريكية بعدم شن ضربات جديدة كشرط مسبق لعودتها إلى طاولة المفاوضات، وذلك رغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي نفى فيها أي اتصالات مع القادة الإيرانيين.
وأكد ترمب عبر منصته الاجتماعية “تروث سوشيال” أنه لم يمنح طهران أي تنازلات على عكس سلفه باراك أوباما، مشيراً إلى تدمير منشآتها النووية بالكامل.
من جانبه، أوضح نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية أن البلدين لم يتفقا بعد على آليات أو موعد للجولة السادسة من المفاوضات، معربًا عن مخاوف بلاده من تعرضها لهجمات أثناء الحوار.
جاء ذلك بالتزامن مع تحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من انسحاب إيران المحتمل من معاهدة حظر الانتشار النووي، حيث قدم 6 مطالب رئيسية تشمل الإفراج عن معتقلين فرنسيين ووقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات الفورية.
بينما تصر واشنطن على موقفها الرافض لأي مفاوضات دون شروط مسبقة، تبدو طهران حذرة من تكرار سيناريو الضربات أثناء المفاوضات، مما يضع المجتمع الدولي أمام تحد دبلوماسي جديد في ظل تصاعد التصريحات المتبادلة وغياب الثقة بين الأطراف.