أساليب فعّالة لتنظيم الجهد في مكان العمل

محمد سامي – استشاري الموارد البشرية والتطوير المؤسسي
يعتبر تنظيم الجهد في بيئة العمل أمر ضروري لزيادة الإنتاجية، رفع سقف الأرباح، تقليل التوتر، وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
وهناك العديد من الخطوات العملية والفعالة لتنظيم الجهد في بيئة العمل:
– تحديد الأولويات: عن طريق استخدام مبدأ “هام وعاجل” لتصنيف المهام، والبدء بالمهام الأكثر أهمية وتأثيرًا، مع تجنّب الانشغال بالتفاصيل غير الضرورية.
– التخطيط اليومي والأسبوعي: تخصيص 10 دقائق مثلًا في بداية اليوم لتخطيط المهام يحقق الإنجاز العملي بدقة.
– تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة: يمكن أن يساعد ذلك في الإنجاز العملي على مراحل، للمساعدة في تجنّب الإحباط وتحقيق تقدم ملموس.
– إدارة الوقت بفعالية: حدّد وقتًا مخصصًا للرد على البريد الإلكتروني أو الاجتماعات.
– التواصل الفعال: يمكنك من تحقيق الفعالية المثالية مع الزملاء والمديرين، لذا لا تخجل من طلب المساعدة أو إعادة توزيع المهام إذا كانت الحمل كبيرة.
– تجنّب التشتّت: أغلق الإشعارات غير الضرورية على هاتفك أثناء العمل، وخصص أوقاتًا للعمل العميق بعيدًا عن الاجتماعات أو المقاطعات.
– الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية: خذ فترات راحة منتظمة، واحرص على التغذية الجيدة، وشرب الماء، والنوم الكافي ليكون جسدك نشيطًا وحيويًا، ويمكن ممارسة تمارين بسيطة (مثل المشي أو التمدد أثناء اليوم).
– استخدام التكنولوجيا بذكاء: اللجوء إلى أدوات مثل تساعد في التنظيم والتعاون، واختصار المهام الروتينية بأدوات الأتمتة.
– تقييم الأداء بانتظام: يمكن أن تسأل نفسك أسبوعيًا: ما الذي أنجزته؟، ما الذي كان يمكن أن يتم بشكل أفضل؟، هل أوزع جهدي بشكل متوازن؟
– تجنّب المثالية الزائدة: أنجز المهام بأفضل ما يمكنك، لكن لا تسعَ للكمال على حساب الوقت والطاقة.