العوامل الرئيسية التي تؤثر على معنويات الموظفين

هشام جمال القاضي – أخصائي التدريب والتطوير
تشير الروح المعنوية للعاملين في الكيانات العملية إلى الحالة النفسية والمزاجية العامة للموظفين داخل بيئة العمل، وهي تعكس مدى رضاهم، التزامهم، وحماسهم لأداء المهام الوظيفية والإنتاجية.
وتُعتبر الروح المعنوية من العوامل الحاسمة في نجاح أي مؤسسة أو كيان إداري، لأنها تؤثر بشكل مباشر على العديد من العوامل من بينها (الإنتاجية، جودة العمل، الولاء الوظيفي، معدلات الغياب أو الاستقالة).
أهم العوامل التي تؤثر على الروح المعنوية للعاملين:
– بيئة العمل: وجود بيئة عمل صحية وآمنة تعزز من شعور الموظف بالراحة في أي كيان عملي.
– العلاقات مع الزملاء والإدارة: أن تسود علاقات طيبة ومبنية على الاحترام والثقة بين العاملين تحفز على التعاون والانتماء في الكيان المؤسسي.
– التقدير والتحفيز: التقدير اللفظي والمادي لأداء الموظف يرفع من معنوياته بشكل كبير في المؤسسة.
– العدالة في التوزيع والقرارات: تطبيق العدل في توزيع المكافآت والترقيات في أوقاتها ولأصحابها ومستحقيها يعزز من الإيجابية والرضا العملي.
– فرص التطوير والنمو: إتاحة فرص للتدريب والتطور المهني يُشعر الموظف بأهمية دوره ومستقبله في المؤسسة.
– طرق تحسين الروح المعنوية: الاستماع للموظفين وتلبية احتياجاتهم ومعرفة تطلعاتهم ومشاكلهم.
– توفير بيئة عمل محفزة ومرنة.
– إشراك العاملين في اتخاذ القرارات.
– الاحتفال بالنجاحات الفردية والجماعية.
– تقديم الدعم النفسي والمعنوي.
بالإضافة إلى وجود أمثلة على مؤشرات الروح المعنوية العالية في الكيان العملي، من بينها انخفاض معدل دوران الموظفين، ارتفاع مستوى المبادرة الفردية، زيادة نسبة الحضور والالتزام بالمواعيد، بالإضافة إلى وجود تعاون واضح بين الفرق المختلفة.