ارتفاع قياسي في درجات الحرارة يؤثر على شرق الولايات المتحدة وكندا

ارتفاع قياسي في درجات الحرارة يؤثر على شرق الولايات المتحدة وكندا

تشتد أول موجة حر كبرى لهذا الصيف عبر النصف الشرقي من أميركا الشمالية، مما أدى إلى إطلاق تحذيرات صحية واسعة النطاق وتعطيل أنماط الحياة اليومية لملايين السكان في الولايات المتحدة وكندا، وفق ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وشملت التحذيرات مناطق تمتد من ولايات الغرب الأوسط الأميركية حتى الساحل الشرقي، بالإضافة إلى أجزاء من أونتاريو وكيبك ونوفا سكوشا في كندا، حيث يُتوقع أن يتأثر بها أكثر من 160 مليون شخص على مدار الأسبوع.

وأكد خبراء الأرصاد أن درجات الحرارة المرتفعة، مقرونة بنسبة رطوبة عالية، تشكل خطرًا متزايدًا للإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس، خاصةً مع استمرار الحرارة خلال الليل، حيث من المتوقع أن تبقى درجات الحرارة في بعض المدن الشرقية فوق 27 درجة مئوية (80 فهرنهايت).

وتأتي هذه الموجة بعد أيام قليلة من بدء فصل الصيف رسميًا، مع توقعات بتحطيم أرقام قياسية في درجات الحرارة، خصوصًا في مناطق الأطلسي الأوسط والسهول الشرقية لأوهايو، حيث قد تستمر الأجواء الخانقة عدة أيام متتالية.

ودعت هيئة الأرصاد الوطنية الأميركية المواطنين إلى اتخاذ إجراءات فورية عند ظهور أعراض الإنهاك أو ضربة الشمس، مشددة على أهمية تجنّب التعرض لأشعة الشمس في ذروة النهار، وشرب كميات كافية من المياه، ومراقبة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

وفي نيويورك، من المحتمل أن تصل درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية (101 فهرنهايت) يوم الثلاثاء، ما يعادل أعلى درجة حرارة سُجّلت في المدينة خلال يونيو منذ عام 1966.

وبسبب الضغط المتزايد على شبكات الكهرباء، طالبت شركات الطاقة سكان الساحل الشرقي بالاقتصاد في استهلاك الطاقة، لتفادي مخاطر انقطاع التيار الكهربائي مع ارتفاع الطلب على أجهزة التكييف.