تخطي الحدود التقليدية للمؤسسات التعليمية الجامعية

نجحت المملكة في الارتقاء بتصنيف الجامعات السعودية، ضمن القوائم العالمية بما يعكس تطوير البيئة التعليمية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، بما يحقق أهداف المملكة على المدى البعيد، عبر بناء منظومة تعليمية وبحثية تساهم بفاعلية في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتطوير المجتمع، وخدمة الإنسانية.
وتهدف رؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، للجامعات السعودية، لتؤسس لتحول نوعي يضعها في صدارة المؤسسات الرائدة ذات التأثير الإنساني والاجتماعي العميق، والريادة المعرفية والعلمية المستدامة.
وقد حققت الجامعات السعودية حضورًا مميزًا وتنافسًا عالميًا، إذ أصبحت نحو 12 جامعة سعودية ضمن أفضل 1000 جامعة عالمية، وفقاً لتصنيف شنغهاي 2024، فيما حققت 29 جامعة سعودية حضورها ضمن أفضل جامعات العالم.
وشهد العام 2025 والأعوام التي سبقته تقدم العديد من الجامعات السعودية ضمن قائمة أفضل 100 جامعة في العالم بحسب مؤشر QS World University Rankings وظهرت 32 جامعة سعودية أيضاً ضمن تصنيف التنمية المستدامة.
ومن خلال الاستثمار في البحث والتطوير، وربط الجامعات بأهداف التنمية الوطنية، وتنمية رأس المال البشري، نجحت الجامعات السعودية في تحقيق الريادة المعرفية والعلمية، لتصبح بذلك قاطرة حقيقية لخدمة أهداف المملكة على المدى البعيد، والمساهمة بفاعلية في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا للمملكة والعالم.
إن رؤية ودعم وتمكين ولي العهد للجامعات السعودية يمثل تحولًا استراتيجيًا يهدف إلى تجاوز الأطر التقليدية لتصنيف الجامعات، نحو بناء منظومة تعليمية وبحثية ذات تأثير عميق على المستويين الإنساني والاجتماعي.