السعودية تبرز أمام مجلس الأمن: التنمية أساس للسلام والأمن، وتدعو لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.

ألقى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالعزيز الواصل، كلمة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن “تداعيات الفقر والنزاع وقصور التنمية في حفظ السلم والأمن الدوليين”، شدد فيها على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمعالجة العقبات التي تعيق مسارات التنمية العالمية.
وأكد السفير الواصل أن الأمن الغذائي والتنمية يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق السلام والأمن الدوليين، مشيرًا إلى دور المملكة الريادي في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، وتعزيز الحوار والاستقرار عبر وساطات دولية وإقليمية تهدف إلى حل النزاعات.
وأوضح أن النزاعات لا تزال تنتشر في منطقة الشرق الأوسط، وتلقي بظلالها السلبية على الوضع الإنساني والتنموي لشعوبها، لافتًا إلى أن المملكة تبذل جهودًا حثيثة للتخفيف من آثار الأزمات والنزاعات المسلحة، عبر مبادراتها الإنسانية ومساهماتها في الأمن الغذائي، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرض الواصل أبرز جهود المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي امتدت إلى 107 دول حول العالم، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
وفي ختام كلمته، جدّد السفير الواصل دعوة المملكة إلى اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ السلم والأمن، مطالبًا بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي أدى إلى انتهاكات جسيمة وصادمة بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال.