أطعمة تحتوي على الألياف والماء والنشاط: ثلاثة عناصر للوقاية من الإمساك

يُعد الإمساك من المشكلات الصحية الشائعة والمزعجة، إذ يواجه المصابون به صعوبة في التبرز بانتظام أو بسهولة.
ويؤكد موقع “أبونيت.دي” الألماني، المختص بالشؤون الصحية والصيدلانية، أن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في مكافحة هذه الحالة وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
ويشير الموقع إلى أن الأطعمة الغنية بالألياف تُعد من أهم الوسائل الطبيعية لتحفيز حركة الأمعاء وزيادة حجم البراز، ما يُسهم في تخفيف الإمساك.
وتتوفر هذه الألياف في الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والبقوليات ودقيق الشوفان، كما تُعتبر نخالة القمح وقشور السيليوم المضافة إلى الزبادي من الوسائل الفعالة لرفع كمية الألياف المستهلكة يوميًا.
وفي المقابل، يُنصح بتجنب الأطعمة التي قد تزيد من حدة الإمساك، مثل المخبوزات الغنية بالدهون والمأكولات المقلية، إلى جانب ضرورة شرب كميات كافية من السوائل تتراوح بين 1.5 و2 لتر يوميًا، لما لها من دور في تليين البراز وتسهيل مروره عبر الأمعاء.
ويضيف الموقع أن ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام تُعد أيضًا عنصرًا أساسيًا لتحفيز حركة الأمعاء وتعزيز عملية الهضم.
ورغم أهمية الإجراءات الوقائية، شدد الخبراء على ضرورة استشارة الطبيب في حال استمر الإمساك لفترات طويلة، خاصة إذا كان عدد مرات التبرز يقل عن ثلاث مرات أسبوعيًا، أو إذا صاحبت الحالة أعراض أخرى مثل الشعور الدائم بالامتلاء والانتفاخ، أو الحاجة للضغط الشديد أثناء التبرز، أو ظهور دم في البراز.
إذ قد تكون هذه العلامات مؤشرًا على أمراض أكثر خطورة، مثل انسداد الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي أو حتى سرطان القولون.