انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية وزيادة أسعار النفط مجددًا.

تراجعت الأسهم الأمريكية في تعاملات صباح اليوم الثلاثاء في بورصة وول ستريت الأمريكية بنيويورك في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النفط مجددا.
وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 3ر0% بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية تراجع أداء أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الأمريكي وهو الإنفاق الاستهلاكي، في الوقت الذي تتجه فيه الحرب بين إسرائيل وإيران نحو مزيد من التصعيد.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 36 نقطة أي بنسبة 1ر0% بحلول الساعة الحادية عشرة و20 دقيقة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 3ر0%.
يأتي ذلك في حين انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل طفيف في سوق السندات بعد تقرير أفاد بتراجع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر السابق عليه. كان الإنفاق القوي أحد الركائز الأساسية التي حالت دون دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود.
وفي غضون ذلك، غادر ترامب قمة مجموعة الدول الصناعيةالسبع الكبرى في كندا مبكرًا، وحذر من ضرورة إخلاء العاصمة الإيرانية فورًا. ولم يستغرق الأمر سوى ثماني ساعات تقريبًا لينتقل ترامب من القول إن الاتفاق النووي مع إيران لا يزال “قابلًا للتحقيق” إلى حث سكان طهران، البالغ عددهم 5ر9 مليون نسمة، على الفرار حفاظًا على حياتهم.
ويمكن أن يؤدي استمرار حرب إسرائيل مع إيران إلى ارتفاع أسعار النفط الخام والبنزين، لأن إيران منتج رئيسي للنفط، وتقع على مضيق هرمز ، الذي يمر عبره معظم النفط الخام العالمي من دول الخليج.
وارتفعت أسعار النفط الخام في أحدث تحركاتها المتذبذبة بعد أن قفزت بنحو 7% يوم الجمعة، ثم تراجعت أمس مع الآمال في أن يظل القتال محصورًا نسبيًا. وارتفع سعر برميل خام غرب تكساس القياسي للنفط الأمريكي اليوم بنسبة 8ر2% ليصل إلى 19ر72 دولارًا أمريكيًا. كما ارتفع خام برنت القياسي للنفط العالمي بنسبة 3% إلى 40ر75 دولارا للبرميل.