الاستخبارات الأمريكية تُقيّم أن البرنامج النووي الإيراني تأخر لعدة أشهر.

نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن مسؤول أمريكي مطّلع أن التقييمات الاستخباراتية في واشنطن تشير إلى أن الضربات التي شنتها إسرائيل على إيران “ربما أعاقت برنامجها النووي لعدة أشهر فقط”، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ اليوم الثلاثاء.
ووفقًا لأربعة مصادر مطلعة، خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية قبل تنفيذ الهجمات إلى أن طهران لم تكن تسعى بنشاط لامتلاك سلاح نووي، وأنها كانت لا تزال تبعد نحو ثلاثة أعوام عن القدرة على إنتاج سلاح نووي واستخدامه عسكريًا.
وفي السياق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال قمة مجموعة السبع الكبرى في منتجع كاناناسكيس بكندا، إن إيران “أشارت إلى استعدادها للتفاوض”، مضيفًا: “الإيرانيون يرغبون في التحدث، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل”.
وتابع: “أرى أن إيران لن تفوز في هذه الحرب، وينبغي عليهم الحديث فورًا، قبل فوات الأوان”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، وبعد أيام من ضربات جوية إسرائيلية استهدفت منشآت ومواقع حساسة في العمق الإيراني، في تطور خطير ينذر بإعادة تشكيل معادلات الردع في المنطقة.