ترامب ورئيس ليبيريا: ليبيريا وظهور المهدية عام 1884

ترامب ورئيس ليبيريا: ليبيريا وظهور المهدية عام 1884

ترامب والرئيس الليبيري …
ليبيريا والمهدية 1884م..
هل يعقل أن ترامب يجهل أن ليبيريا دولة مصنوعة من مشروع إعادة تهجير وتوطين الزنوج الأمريكان كمحاولة إستباقية لحل مشاكل التفرقة العنصرية المتوقعة ؟

طبعا لم تطرح فكرة موازية لإعادة المهاجرين الأوروبيين لبلدانهم الأصلية مع أنهم معروفين حتى اليوم بمن فيهم أهل ترامب الألمان وأخوال أوباما الإيرلنديين الذين زارهم كما زار أعمامه الكينيين.
وحكم أولئك الأفارقة الأمريكان على نفس نمط الولايات المتحدة حتى لكأن ليبيريا وعلمها نسخة من ولاية أمريكية.

وكونوا نخبة حقيقية إلى أن كانت محاولة ود البلد الرقيب صموئيل دو لتحرير البلد من قبضتهم وأنتهت نهاية مأساوية وأعقبتها حرب أهلية وبعثة أمم متحدة ثم عادت للنخبة الأفريقية لونا وسحنة الأمريكية لغة ولهجة واستعلاءا على أولاد البلد.

وبسبب نشأتها وتكوينها ظلت دولة مستقلة ولم تستعمر ومن طرائف التاريخ أن بريطانيا في 1884م حين أخذت تستنفر القوات من كندا واستراليا والبنغال للقتال في السودان ضد المهدية حاولت استجلاب جنود من ليبيريا إلا محاولتها فشلت لأن رئيس ليبيريا رفض وكانت حجته أنه لا يوافق على إرسال شباب بلده للقتال كمرتزقة.

ظاهرة ود البلد والأصيل والدخيل متلازمات أفريقية عمومية وثائر اليوم هو نخبة الغد فلا تصدعوا رؤوسنا بالشعارات … رجاءا.
#كمال_حامد 👓