اجتماعات د. كامل مع حزب الأمة القومي: الغموض ووجهات نظر متوازنة

لقاءات د.كامل مع حزب الأمة القومي: الضبابية وانصاف المواقف..
ما سر لقاءات رئيس الوزراء دكتور كامل ادريس مع القوى السياسية والمجتمعية ؟..
على أي قاعدة قابل حزب الأمة القومي دون غيره من القوى السياسية ، وحزب الأمة (اجنحة شتى ) ، رئيسه برمة ناصر في الخارج مع مليشيا آل دقلو ومناهض للحكومة السودانية وللشعب السوداني وامين الحزب صديق الصادق مع حركة صمود وكتب قبل اسبوع مذكرة للأمم المتحدة لمناهضة شرعية الحكومة السودانية ، والدومة مع دكتور ابراهيم الأمين يقود جناحاً آخراً من بورتسودان.. وهكذا غطى الحزب كل المساحات ، على تباعد مواقفها..
لماذا لم يقابل حزب المؤتمر الشعبي مثلاً وهو أكثر جماهيرية واقوى تنظيماً واوضح موقفاً من شطر حزب الأمة القومي ؟..

أو حتى حزب البعث العربي الاشتراكي ؟ أو غيره من القوى ذات المواقف الواضحة والجرئية..
لماذا مجرد تلميحة من سياسي أو حزبي تدعم الجيش كافية للتوزير والمقابلة ، بينما المنخرطين بالقول وبالفعل خارج دائرة تصويب دكتور كامل ؟ هل يساورهم الخجل من الإنتماء الكامل لمعركة الكرامة ووطن الكرامة.. ثمة نقطة بحاجة لإيضاح..

مرحباً بوحدة الصف وتوسيعه ، وليس احلال المواقف الثابتة وابدالها بمواقف مرتجفة ومترددة ، هذا منطق غير مقبول بالكلية..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
8 يوليو 2025م..