الجيش الكويتي يطلق مبادرة “التعامل مع المخاطر النووية” ويعرض استعداداته لمختلف سيناريوهات الكوارث.

أعلنت السلطات الكويتية عن استعراض جاهزية القطاعات الحيوية في البلاد للتعامل مع سيناريوهات الطوارئ والكوارث، في إطار مبادرة “المخاطر النووية”، وذلك على خلفية التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران.
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في بيان على حسابها الرسمي على موقع “إكس”، إن المبادرة الوطنية لتقييم المخاطر والأضرار المحتملة من المفاعلات النووية على البلاد عقدت اجتماعا موسعا بمشاركة جهات عسكرية ومدنية معنية.
وتناول الاجتماع تقييم القدرات الوطنية في قطاعات الطاقة والمياه والصحة، إلى جانب مراجعة الخطط البيئية وخطط الطوارئ الجوية والبحرية والدفاع المدني، ضمن مسعى لتعزيز التكامل المؤسسي ورفع مستوى التنسيق الوطني لمواجهة المخاطر.
ويأتي هذا التحرك بعد سلسلة إجراءات احترازية اتخذتها الكويت في الأيام الماضية، حيث أكدت رئاسة الأركان، أمس الاثنين، أن الصواريخ التي شوهدت في سماء البلاد كانت على ارتفاعات شاهقة وخارج المجال الجوي الكويتي ولا تمثل تهديدا مباشرا.
من جهته، شدد الحرس الوطني الكويتي على استمرار مراقبته للوضع الإشعاعي والكيماوي في البلاد على مدار الساعة، مؤكدًا أن الأوضاع طبيعية ومستقرة، وأنه يمتلك منظومات متقدمة للرصد والتعامل مع أسلحة الدمار الشامل.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية والقصف الصاروخي منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، طالب بعضها منشآت نووية إيرانية.
وشنت إيران، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية تجاه إسرائيل، بعد ساعات من الموجة السابقة التي استهدفت المناطق الشمالية فيها.
المصري اليوم