باحث: السيادة المصرية من المبادئ الأساسية التي لا يمكن التنازل عنها تحت أي ذريعة

قال الدكتور وليد عتلم، الكاتب والباحث السياسي، إن بيان الخارجية المصرية بخصوص الضوابط القانونية لأي نشاط في منطقة رفح من الجانب المصري يأتي في إطار بسط السيادة المصرية وحق مصر الأصيل في إدارة شئونها الداخلية والخارجية دون أي تدخل وبسط سلطتها القانونية على كامل أرضها وحدودها المُعترف بها دوليًا.

وأضاف د.عتلم خلال برنامج «من قلب القاهرة»، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الدولة المصرية لها حقوقها الثابتة غير القابلة للانتقاد في ممارسة سلطاتها على حدودها وهو مايستند إلى قواعد راسخة في القانون الدولي والميثاق التأسيسي للأمم المتحدة والاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وذكر الباحث السياسي أن سيادة الدولة المصرية على أراضيها وحدودها هي من الثوابت التي لا يجوز المساس بها تحت أي ظرف أو ذريعة باعتبارها جزء لا يتجزأ من الشخصية القانونية للدولة المصرية وامتدادًا لتاريخها العريق وموقعها الجغرافي الاستراتيجي وفى إطار دورها الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وصيانة سيادتها ضرورة وطنية وأمن قومي لايقبل المساومة، فسيادة مصر هي عنصر حاسم في استقرار المنطقة وأي مساس بهذه السيادة قد يسفر عنه تداعيات إقليمية ودولية خطيرة.