كيف تفرق بين صداع ارتفاع ضغط الدم وصداع التوتر؟

كيف تفرق بين صداع ارتفاع ضغط الدم وصداع التوتر؟

يتراوح الصداع من ألم خفيف إلى طعنة حادة، والذي يمكن أن ينذر بمجموعة لا حصر لها من المشاكل.

مع ذلك، لا يستطيع الكثير التمييز بين صداع التوتر، وصداع ارتفاع ضغط الدم.

بحسب onlymyhealth، التمييز بين الاثنين أمر بالغ الأهمية. فبينما لا يمثل صداع التوتر مشكلة كبيرة، يُمكن أن يكون صداع ارتفاع ضغط الدم علامة تحذيرية لارتفاع ضغط الدم الخطير، وهي حالة تُلحق الضرر بالجسم دون وعي وتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى.

الفرق بين صداع التوتر وصداع ارتفاع ضغط الدم

صداع التوتر

يعد هذا النوع من الصداع الأكثر شيوعًا. غالبًا ما ينجم عن التوتر العاطفي، أو الإرهاق، أو سوء وضعية الجسم، أو إجهاد العين، أو حتى الجفاف.

وعادةً ما يكون الألم ناتجًا عن تقلصات عضلات الرأس والرقبة.

صداع ارتفاع ضغط الدم

ينتج هذا الصداع عن ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم إلى مستويات عالية جدًا، عادةً ما تكون ضمن نطاق أزمة ارتفاع ضغط الدم (الانقباضي أكبر من 180 ملم زئبق أو الانبساطي أكبر من 120 ملم زئبق).

وقد يؤدي ارتفاع الضغط إلى انقباض وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى الصداع.

وعادةً ما يظهر الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم فقط عند ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد.

– صورة أرشيفية

كيف نفرق بين صداع ارتفاع ضغط الدم والصداع العادي؟

غالبًا ما يكون الصداع التوتري الطبيعي أشبه بشريط مشدود حول الرأس، يضغط على جانبيه، وقد يصيب أيضًا مؤخرة الرأس والرقبة.

كما يتراوح الصداع من الخفيف إلى متوسط ​​الشدة، ويتطور تدريجيًا، خاصةً في نهاية يوم شاق.

وقد يكون مصحوبًا بألم في عضلات الكتفين والرقبة، ولكنه لا يرتبط عادةً بأعراض جهازية أخرى.

ويستجيب هذا النوع من الصداع للمسكنات التي تُصرف دون وصفة طبية، والراحة، وأساليب إدارة التوتر.

على النقيض من ذلك، عادةً ما يُشعر بصداع ارتفاع ضغط الدم على جانبي الرأس، وغالبًا ما يوصف بأنه ألم نابض أو خافق.

من الأقل شيوعًا أن يكون إحساسًا يشبه الشريط. ويمكن أن يكون الألم متوسطًا إلى شديد، وغالبًا ما يوصف بأنه شديد أو مبرح.

أيضًا، غالبًا ما يكون ظهوره مفاجئًا وحادًا، ويأتي دون سابق إنذار.

والأهم من ذلك، غالبًا ما يكون صداع ارتفاع ضغط الدم مصحوبًا بأعراض عاجلة أخرى مثل الغثيان أو القيء،

والتغيرات البصرية (ضبابية الرؤية، والرؤية المزدوجة، والأضواء الوامضة)، والخدر أو الضعف في جانب واحد من الجسم، والدوار، وضيق التنفس، ونزيف الأنف، وألم الصدر، أو الارتباك أو صعوبة التركيز.

فيما لا يستجيب هذا الصداع بشكل جيد لعلاجات الصداع القياسية وهي مؤشر على حالة طبية طارئة تتطلب علاجًا فوريًا لخفض ضغط الدم.