«احتفظ بها طوال حياته».. الروائي محمد سلماوي يناقش مجموعة مقتنياته الفنية النادرة.

«احتفظ بها طوال حياته».. الروائي محمد سلماوي يناقش مجموعة مقتنياته الفنية النادرة.

تحدث الروائي والكاتب الكبير محمد سلماوي خلال استضافته ببرنامج «العاشرة» مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على شاشة «إكسترا نيوز»، احتفالًا بعيد ميلاده الثمانين، عن ذكرياته وأبرز مقتنياته الفنية الفريدة ولوحات للفن التشكيلي الذي جمعها طيلة سنوات عمره، حتى أصبح مكتبه أشبه بالمتحف الخاص، تنقسم مقتنياته إلى لوحات زيتية ومنحوتات وخزف، وغيرها.

وعن صومعة محمد سلماوي، قال الكاتب الكبير إنه حين زاد عدد مقتنياته لجأ إلى شراء هذا المكان لاستيعابها، مضيفًا: «هنا أكتب وأقرأ وأتأمل لوحان الفن التشكيلي، هذا المكان يمنحني الهدوء اللازم للإبداع وكتبت هنا «أجنحة الفراشة» و«أوديب في الطائرة» والمذكرات».

وأضاف: «اخترت الطابق الثامن حتى أكون بعيدًا عن ضوضاء الشارع، الجمال يحيط بي هنا وهذا ينعكس على رؤيتي، فليس لدي القدرة على الكتابة في مقهى أو وسط ضوضاء صوتية أو بصرية».

وتابع: «بحب اقتني الحاجات النادرة ولدي أكثر من لوحة عن مصر للفنان الأرميني أوسكان شمشديان، ولدي أيقونة قبطية قديمة تعود للقرن الثامن عشر تمثل السيدة العذراء مستلقية وإلى جوارها يوسف النجار ويحمل السيد المسيح»، مضيفًا: «اقرأ في الأديان والتاريخ وعلم النفس والأدب، فالأديب غير أي تخصص آخر فهو يكتب عن الحياة ولازم يكون ملم بكل جوانبها».

واستطرد: «أفضل التنوع في مجالات القراءة واملك نحو 10 آلاف كتابًا في مكتبتي ومن حين لآخر بجمع الكتب اللي بحس إني مش محتاجلها وملهاش مكان واتبرع بيها لمكتبات»، متابعًا: «اقرأ حاليًا رواية «العملاق المدفون» للكاتب الياباني الحاصل على نوبل، إيشيجورو».

وعن مقتنياته الفريدة، قال الكاتب الكبير محمد سلماوي: «لدي مقعد إيطالي من العصر القوطي ولا استقبل كثيرًا من الأشخاص في صومعتي، التي عادة ما آتي إليها لكي أكتب أو اختلي بنفسي».

وتابع: «رسمت القليل من اللوحات إحداها كتبت عليها جملة من مسرحتي سالمومي: «ها هو القمر قد عاد من جديد لكن حبيبي لم يعد»».

وأضاف سلماوي: «لو صنعوا لي تمثالا في المستقبل أتمنى أن يوضع في مكان قريب مني مثل مسرح أو دار الأوبرا أو اتحاد الكتاب أو في حديقة».

اقرأ أيضًا: كلمات مؤثرة من الروائي محمد سلماوي بعد بلوغه سن الـ80