مكتبات مصر | المصري اليوم

هناك الكثير من الكتب التى تتصدر واجهة المكتبات مع تنوعها، لأسماء بارزة فى شتى المجالات، كالرواية والتاريخ والكتب الفكرية، سواء كانت هذه الكتب لرواد سابقين أو لكُتاب معاصرين.
■ ■ ■
■ ومن هذه الكتب، رواية «سيوف الآخرة: ثلاثية القتلة الأوائل» تأليف الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وصدرت عن دار الكرمة للنشر «سيوف الآخرة» هى الرواية التى تصل بك إلى المحطة الأخيرة، أو التى تظنها كذلك فى «رحلة الدم». يكمل إبراهيم عيسى هنا دائرة «القتلة الأوائل» منذ اللحظة التى قتل فيها عثمان بن عفان حتى مقتل على بن أبى طالب. العديد من الألغاز التى تكونت وتراكمت فى كتب التاريخ تفكها هذه الرواية، تكشفها وتعريها من غموضها ومن كذبها وربما من تلفيقها. والكثير من الثقوب السوداء التى هوت فيها الحقيقة، وردمت فوقها أضاليل الركام تنفضها «سيوف الآخرة»، تنقب عنها وتعثر عليها، حيث تزيح الأوهام والأكاذيب والتخيلات والتوهمات والدعايات من عقل القارئ ليرى مفاجأة وصدمة ودهشة لقائه بالحقيقة.
غلاف الكتاب
■ وهناك أيضا رواية «نساء ولكن» الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، تأليف الشاعرة الروائية نور عبدالمجيد. أؤمن أن المرأة تتحول فى مرحلة ما لتصبح جنسًا ثالثًا لا هو رجل ولا هو امرأة.. جنس أكثر رحمةً وصفحًا وعطاءً.. يزهد الكثير مما يلهث وراءه الجنس الأول والثانى من البشر.. رائع حقًّا أن تصبح من الجنس الثالث لكنه صعب.. صعب جدًّا!! يجب أن ننسى.. هناك خناجر يجب أن تبقى مغمدة فى جراحها لأننا إن حاولنا تحريكها نموت.. الألم ليس وحده طريق الحكمة.. الحب الصادق طريق آخر لها!! وكلاهما خنجر فى الضلوع!!.