«راقب هذه الدلالات».. ما تأثير الندية على العلاقة بين الشريكين؟

تعد الندية من الصفات التي تؤثر على العلاقة بين الطرفين، فكلا طرف من الأطراف يرى نفسه مساويًا للطرف الآخر في الحقوق والواجبات والرأي، وهي في الأصل مفهوم إيجابي، لكن تأثيرها في العلاقة الزوجية يختلف بحسب طريقة تطبيقها.
يقول الخبراء وفقًا في الكثير من المواقف تكون الندية صحية لإنجاح العلاقة ولكن في نفس الوقت قد تكون سلبية وسبب رئيسي في تدمير العلاقات والوصول إلى طريق الانفصال .
متي تكون الندية في العلاقات صحية؟
-تكون الندية صحية حين يحترم كل طرف مشاعر الطرف الآخر، ويشعر الطرفين بأن له قيمة وصوت مسموع ويتم العمل به.
-تكون الندية صحية حين تكون القرارات يتم إتخاذها بشكل مشترك مما ينشأ جو من التعاون والتفاهم بين الطرفين.
– من أهم أشكال الندية الصحية حين يحتفظ كل طرف بهويته وشخصيته دون أن يذوب في الآخر أو يشعر بأنه تابع.
ولكن ماهي علامات الندية السلبية ؟
تكون الندية سلبية وتتحول لصراع وطريق للانفصال حين يسعى كل طرف لإثبات أنه الأقوى أو الأصح، مما يُضعف العلاقة ويزيد التوتر.
يعد العناد من أبرز الأشكال الخاصة بالندية السلبية حتى لو كان أحد الطرفين مخطئًا، يرفض الاعتراف بذلك خوفًا من «الخسارة».
كما أن التركيز يكون على من ينتصر، وليس على حل المشكلات أو فهم المشاعر، مع الوقت، يشعر كل طرف بأنه في حالة دفاع مستمر، مما يقتل الحب والدفء.