«بينما كان يصلي ويذاكر، انهار المنزل عليه».. أب يبكي بعد فقدانه ابنه الطالب في الثانوية تحت أنقاض عقار السيدة زينب.

في مشهد مؤلم أبكى الحاضرين، انهار أحد الآباء بالبكاء أمام العقار المنهار في حي السيدة زينب، مناشدًا الأهالي وقوات الإنقاذ مساعدته في البحث عن نجله المفقود تحت الأنقاض، بعدما كان برفقته قبل لحظات من الحادث.
الأب، الذي يعمل في إحدى المقاهي أسفل العقار، روى باكيًا أن ابنه كان معه في القهوة، ثم صعد إلى الشقة لأداء الصلاة والدراسة استعدادًا لامتحانات الثانوية العامة، قبل أن ينهار العقار بشكل مفاجئ بعد دقائق من صعوده.
وقال الأب وهو يصرخ من شدة الألم:«والنبي الحقونا يا جدعان، ابني والنبي طلعوا ابني”
وأضاف أن سقوط العقار لم يدمر فقط الشقة التي صعد إليها ابنه، بل امتد ليهدم نصف المقهى التي يعمل بها، مشيرًا إلى أن الانهيار كان سريعًا ولم يمهله أي فرصة لإنقاذه.
وتتواصل حتى الآن جهود الحماية المدنية لرفع الأنقاض، في ظل روايات من الأهالي عن وجود عائلات كاملة وأطفال لا يزالون محاصرين، وسط حالة من الحزن والقلق التي تسيطر على المنطقة.