اللواء سمير فرج: تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل يهدد الأمن الإقليمي بشكل عام

اللواء سمير فرج: تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل يهدد الأمن الإقليمي بشكل عام

قال اللواء أركان حرب سمير فرج، الخبير العسكري، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، إن إسرائيل أجرت ضربة استباقية ضد إيران، بهدف تدمير المواقع النووية التي تُخصب الوقود النووي، وذلك لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي بعد أن وصلت نسبة التخصيب إلى 60%، وأوضح أن إسرائيل حصلت على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي لتنفيذ هذه الضربة، التي نُفذت عبر خمس طلعات جوية باستخدام أحدث الطائرات الشبح، مؤكدًا أن هذه العملية كانت كبيرة، لكنها لم تُحدث تأثيرًا كبيرًا على المفاعلات النووية الإيرانية.

وأشار «فرج»، خلال حديثه لبرنامج «صباح الخير»، المذاع على الفضائية المصرية، إلى أن إيران ردّت بعد استجماع قواها عبر إطلاق صواريخ وصلت إلى تل أبيب، ما أدى إلى اندلاع حرب إقليمية بين الطرفين، وسقوط خسائر من الجانبين.

وعبّر عن أمله في أن تتدخل روسيا لتهدئة الأوضاع، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع ليشمل المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الحل العسكري لا يمكن أن يكون حاسمًا، داعيًا إلى العودة لطاولة المفاوضات لحل الأزمة بشكل سلمي.

أما على الصعيد المحلي، فأكد الخبير العسكري، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، أن مصر تحركت فور بدء الضربة الإسرائيلية، حيث اجتمعت الحكومة ووضعت خطة لتأمين الاحتياجات من المواد البترولية والغاز، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس، لافتًا النظر إلى أن الخطة تهدف إلى ضمان توافر السلع الاستراتيجية لمدة لا تقل عن ستة أشهر، مؤكدًا أن الحكومة ستنفذ هذه الخطة لصالح المواطن المصري.